للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٥٩/ ١٧ - "عَنْ عَبْدِ الله بْنِ سَنْدَر، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ كَانَ عِنْدَ الزَّنْبَاعِ بْنِ سَلاَمَةَ الجُدَامِى فَعَبَثَ عَلَيْهِ فَخَصَاهُ وَجَدَعَهُ، فَأَتَى النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - فَأَخْبَرَهُ، فَأَغْلَظَ عَلَى زِنْبَاعٍ الْقَوْلَ وَأَعْتَقَهُ مِنْهُ، فَقالَ: أَوْصِ بىَ يَارَسُولَ الله، قَالَ: أُوصِى بِكَ كُلَّ مُسْلِمٍ".

كر (١).


= وقال الهيثمى: رواه أحمد من رواية حصين، عن سمرة، وكذلك رواه البزار، والطبرانى في الكبير، ورجاله ثقات.
(١) الحديث في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ٥/ ٣٨٧ في ترجمة زنباع بن سلامة مع اختلاف وزيادة في بعض الألفاظ.
وأخرجه الطبرانى في معجمه الكبير، ج ٧/ ٢٠٢ رقم ٦٧٢٦ في مرويات من اسمه سندر أبو عبد الله - مولى زنباع الجذامى - مع اختلاف يسير، عن عبد الله بن سندر، عن أبيه.
وأخرجه الهيثمى في مجمع الزوائد في كتاب (العتق) باب: من ضرب مملوكه أو مثَّل به ٤/ ٢٣٩ بلفظه.
وقال الهيثمى: رواه البزار، والطبرانى، وفيه عبد الله بن سندر، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
وأخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى ٧/ ١٩٧، ١٩٨ في ترجمة: سندر، بلفظ قريب.
و(الجدع): قطع الأنف، والأذن، والشفة، وهو بالأنف أخصُّ، فإذا أُطْلقَ غَلب عليه. يقال: رجل أجْدعَ ومَجْدوع، إذا كان مقطوع الأنف. نهاية مادة: (جدع) ج ١ ص ٢٤٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>