للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٥٩/ ١٥ - "أَحَلَّ يَعْنِى الصَّيْدَ؛ لأَن الله - عَزَّ وَجَلَّ - قَدْ أَحَلَّهُ، نِعمَ الْعَمَلُ والله أَوْلَى بِالعُذْرِ قَدْ كَانَتْ قَبْلِى لِلَّهِ رُسُلٌ كُلُّهُمْ يَصْطَادُ أَوْ يَطْلُبُ الصَّيْدَ، وَيَكْفِيكَ مِنَ الصَّلاَةِ فِى جَمَاعَة إِذَا غِبْتَ عَنْهَا في طَلب الرِّزْقِ حُبَّكَ الْجَمَاعَةَ وَأَهْلها، وَحُبَّكَ ذِكْرَ الله وَأَهْلِهِ، وَابْتَغِ عَلَى نَفْسِكَ وَعِيَالِكَ حَلاَلًا، فَإِنَّ ذَلِكَ جِهَادٌ فِى سَبِيلِ الله، واعْلَمْ أَنَّ عَوْنَ الله فِى صَالِح التُّجَّارِ".

طب عن صفوان بن أمية (١).

٣٥٩/ ١٦ - "عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُب أَنَّ أَعْرَابيّا سَأَلَ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ يَخْطُبُ عَنِ الضَّبِّ فَقَطَعَ عَلَيْهِ خُطْبَتَهُ، فَقَالَ: يَارَسُولَ الله مَا تَقُولُ فِى الضِّبَابِ، فَقَالَ: إِنَّ أُمَّةً مِنْ بَنِى إِسْرَائِيلَ مُسِخَتْ، والله أَعْلَمُ أَىّ الدَّوَابِّ مُسِخَتْ".

ابن جرير (٢).


(١) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى، ج ٨ ص ٦٠، ٦١ ما أسند صفوان بن أمية - رقم ٧٣٤٢ من حديث طويل، عن صفوان بن أمية.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى، ج ٤ ص ٦٣ باب: الكسب والتجارة ومحبتها والحث على طلب الرزق - نحوه مع زيادة.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير، وفيه بشر بن نمير وهو متروك. ونحوه أيضًا - في كتاب (الصيد والذبائح) - باب: ما جاء في الصيد ص ٢٩.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير، وفيه بشر بن نمير وهو متروك. وفى ج ٢ ص ٤٧، ٤٨ باب: فيمن اشتغل بالسبب عن الصلاة في الجماعة - نحوه عن صفوان بن أمية.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير، وفيه بشر بن نمير وهو ضعيف متروك.
(٢) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى، ج ٧ ص ٢٢٤ رقم ٦٧٨٩ بلفظ: (حدثنا أحمد بن زهير التسترى، ثنا محمد بن عثمان بن كرامة، ثنا عبيد الله بن موسى، ثنا شيبان عن عبد الملك بن عمير، عن حصين بن أبى الحر، عن سمرة قال: سأل أعرابى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما تقول في الضباب؟ فقال: مسخت أُمةٌ من بنى إسرائيل، فالله أعلم أى الدواب مسخت).
وبلفظه حديث رقم ٦٧٨٨ ص ٢٢٣ عن عبد الملك بن عمير، عن حصين بن قبيصة، عن سمرة بن جندب. وفى مسند الإمام أحمد، ج ٥ ص ١٩ - ٢١ بلفظه عن سمرة.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى، ج ٤ ص ٣٧ باب: ما جاء في الضب، بلفظه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>