وأخرجه الطبرانى أيضًا في معجمه الكبير ٦/ ٢٤٨ رقم ٦٠٠٦ بلفظ: "عن سهل بن سعد قال: كنا نقيل بعد الجمعة مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ". (*) خَلَصَ الشئ: صار خَالِصًا، وبابه دَخَلَ. وَخَلَصَ إِلَيْهِ الشئُ: وَصَلَ (مختار الصحاح). (١) الحديث أخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة (معرفة على بن أبى طالب - رضي الله عنه -) باب: يكنى أبا الحسن، وكناه النبي - صلى الله عليه وسلم - أبا تراب ١/ ٢٨٠، ٢٨١ رقم ٢٩١، بلفظه. وفى صحيح البخارى ٥/ ٢٣ في فضائل أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - باب: مناقب على بن أَبى طالب القرشىِّ الهاشمى أبى الحسن - رضي الله عنه - أورد الحديث ضمن حديث طويل قال فيه: "حدثنا عبد الله بن مسلمة، حدثنا عبد العزيز بن أبى حازم، عن أبيه، أن رجلًا جاء إلى سهل بن سعد، فقال: هذا فلان لأمير المدينة - يدعو عليا عند المنبر، قال: فيقول: ماذا قال؟ يقول له: أبو تراب، فضحك، قال: والله ما سماه إلا النبىُّ - صلى الله عليه وسلم -، وما كان له اسم أحبَّ إليه منه، فَاسْتَطعَمْتُ الحديث سهلًا، وقلت: يا أبا عباس كيف؟ قال دخل علىٌّ على فاطمة، ثم خرج ماضطجع في المسجد فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - أين ابن عمك، قالت: في المسجد، فخرج إليه، فوجد رداءه قد سقط عن ظهره، وخلص التراب إلى ظهره، فجعل يمسح التراب عن ظهره فيقول اجلس يا أبا تراب مرتين". وانظره في صحيح البخارى ٨/ ٥٥ كتاب (الأدب) باب: التكنى بأبى تراب، بلفظ مقارب، وأخرجه مسلم في صحيحه ٤/ ١٨٧٤، ١٨٧٥ رقم ٣٨/ ٢٤٠٩، بلفظ قريب من رواية البخارى، عن سهل بن سعد. وأخرجه الطبرانى في معجمه الكبير ٦/ ١٨٤ رقم ٥٨٠٨ في مرويات: سليمان بن بلال، عن أبى حازم، عن سهل بن سعد، بلفظ مقارب. (٢) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة ١٤/ ١٨٣ برقم ١٨٠١٥ عن سهل بن سعد، بلفظه. وأخرجه مسلم في صحيحه ٩/ ٢١١ - ٢١٤ ط المصرية بالأزهر كتاب (النكاح) - أقل الصداق - عن سهل ابن سعد - في حديث طويل بلفظ: "اذهب فقد ملكتها بما معك من القرآن". وفى بقية الصحاح ما يؤيده.