للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٦٣/ ٦ - "عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: كَانَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - اسْمُهُ أَسْوَدُ، فَسَمَّاهُ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أَبْيَضَ".

الحسن بن سفيان، وأبو نعيم (١).

٣٦٣/ ٧ - "عَنْ أَبِى حَازِمٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِىِّ؛ إِذْ قِيلَ لَهُ: كَانَ بَيْنَ بَنِى عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ وَأَهْلِ قُبَاءَ شَىْءٌ، فَقَالَ: قَدِيمٌ (*) كَانَ ذَلِكَ كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، إِذْ جِئَ، فَقِيلَ: إِنَّهُ كَانَ مِنْ أَهْلِ قُبَاءَ شَىْءٌ، فَانْطَلَقَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - إِلَيْهِمْ يُصْلِحُ بَيْنَهُمْ، فَأَبْطَأَ عَلَى النَّاسِ فَقَالَ بِلاَلٌ لأَبِى بَكْرٍ: أَلاَ أُقِيمُ بالصَّلاَة، قَالَ: مَا شِئْتَ، فَأقَامَ بِلاَلٌ، فَقَدَّمَ النَّاسُ أَبَا بَكْرٍ، فَبَيْنَا هُوَ يُصَلِّى أَقْبَلَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم -، فَجَعَلَ يَشُقُّ الصُّفُوفَ حَتَّى قَامَ خَلْفَ أَبِى بَكْرٍ، فَجَعَلُوا يُصَفِّقُونَ (* *)، وَكَانَ لاَ يَلْتَفِتُ فِى الصَّلاَةِ، فَلَمَّا أكْثَرُوا، الْتَفَتَ، فَإِذَا النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - قَائِمٌ خَلْفَهُ، فَأَشَارَ إِلَيْهِ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم -، فَصَلَّى، فَلَمَّا فَرَغَ، قَالَ: مَا مَنعَكَ إِذَا أَمَرْتُ أَنْ لاَ تَكُونَ قَدْ صَلَّيْتَ؟ قَالَ: لاَ يَنْبَغِى لابْنِ أَبِى قُحَافَةَ أَنْ يَتَقَدَّمَ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، ثُمَّ قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم -: مَا شَأنُ التَّصْفِيقِ فِى الصَّلاَةِ! إِنَّمَا التَّسْبِيحُ لِلرِّجَالِ وَالتَّصْفِيقُ لِلنِّسَاءِ".

عب (٢).


(١) الحديث في مجمع الزوائد للهيثمى ٨/ ٥٥ كتاب (الأدب) باب: تغيير الأسماء وما نهى عنه فيها وما يستحب، عن سهيل بن سعد، بلفظه.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط، وإسناده حسن.
(*) هكذا في الأصل - قديم - بالرفع، وفى مصنف عبد الرزاق - قديما بالنصب، ولعله الأفضل.
(* *) في الأصل: (يصفحون)، والتصويب من مصنف عبد الرزاق.
(٢) الحديث في مصنف عبد الرزاق ٢/ ٤٥٧ برقم ٤٠٧٢ - كتاب (الصلاة) باب: التسبيح للرجال والتصفيق للنساء - مع اختلاف يسير في الألفاظ.
وفى المعجم الكبير للطبرانى ٦/ ٢٢١ برقم ٥٩٢٦ عن أبى حازم، مع تفاوت في بعض الألفاظ.

<<  <  ج: ص:  >  >>