للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كر (١).

٣٧٠/ ٥ - "عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَب، قَالَ: لَمَّا مَاتَ مُعاذٌ تَكَلّمَ عَمْرُو بْنُ عَبْسَةَ - أيْضًا - فيمَنْ يَلِيهِ، وَكَانَ يَقُولُ: أَنَا رَابِعُ الإِسْلاَم، فَقَالَ: يَأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ هَذَا الطَّاعُونَ رجْزٌ فَتَفَرّقُوا عَنْهُ فِى الشِّعابِ. فَقَامَ شُرَحْبيلُ بْنُ حَسَنَةَ، فَقَالَ: وَالله لَقَدْ أسْلَمْتُ وَإنَّ أمِيرَكُمْ (*) هَذَا أضَلُّ منْ جَمَل أَهْلِهِ، فَانْظُروا مَا يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -. إِذَا وَقَعَ (الطاعون (* *) بِأَرْض وَأَنْتُمْ بِهَا، فَلاَ (تَهربُوا فَإِنَّ) (* * *) المَوْتَ في أَعْنَاقكُمْ، وَإِذَا كَانَ بِأرْضٍ، فَلاَ تَدْخُلُوها فَإِنَّهُ يَحْرِقُ القُلُوبَ".

كر (٢).


(١) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى، ج ٧ ص ٣٦٤ - ٣٦٦ - باب: من اسمه شرحبيل، طرفه الأول حتى قوله: (ووفاة الصالحين قبلكم) برقم ٧٢٠٩، وانظر ٧٢١٠
وفى تهذيب تاريخ ابن عساكر، ج ٣ ص ٤٥٧ ترجمة الحارث بن عمير، نحوه، وفى ج ٦ ص ٣٠٣ باب: شرحيل بن عبد الله، مومع اختلاف في بعض ألفاظه.
وفى مسند الإمام أحمد ج ٤ ص ١٩٥، ١٩٦ حديث شرحبيل ابن حسنة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، بنحوه بروايات متعددة وطرق مختلفة.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى، ج ٢ ص ٣١٢ - ٣١٤ روايات متعددة متفاوتة، عن عبد الرحمن بن غنم رواها أحمد والطبرانى في الكبير وقال الهيثمى: وأسانيد أحمد كلها حسان .. اه.
(*) في الأصل (وأنا أميركم) والتصويب من تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر.
(* *) ما بين القوسين ساقط من الأصل، أثبتناه من تهذيب تاريخ دمشق.
(* * *) في الأصل (تهبوا، قال) والتصويب من ابن عساكر.
(٢) الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر، ج ٦ ص ٣٠٣، ٣٠٤ مع اختلاف ونقص.
وانظر التعليق السابق على الحديث رقم ٤ من المجموعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>