(٢) في التاج جـ ٥ صـ ٨١ كتاب البر والأخلاق باب محبة الصالحين عن أبى هريرة: الرجل على دين خليله فينظر أحدكم من يخالل. (٣) الشجنة اللحمة والقطعة والمعنى جزء منى. والحديث ذكره الحاكم في المستدرك جـ ٣ صـ ١٥٤ كتاب معرفة الصحابة باب مناقب فاطمة وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وأقره الذهبى وفى مجمع الزوائد جـ ٩ صـ ٢٠٣ في باب مناقب فاطمة. عن المسور بن مخرمة أن حسن بن حسن بعث إلى المسور يخطب ابنة له فقال: قل له يوافينى في وقت ذكره فلقيه فحمد اللَّه المسور وقال: ما من سبب ولا نسب ولا صهر أحب إلى من نسبكم وصهركم. ولكن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: فاطمة شجنة منى. الحديث بدون إنما: وزاد: وإنه تنقطع يوم القيامة الأنساب إلا نسبى وسببى وتحتك ابنتها فلو زوجتك قبضها ذلك فذهب عازرا له. رواه الطبرانى وفيه أم بكر بنت المسور ولم يجرحها أحد ولم يوثقها وبقية رجاله وثقوا. وشرح المعلق على الهيثمى الشجنة بالكسر والضم شعبة في غصن من غصون الشجرة وفى القاموس الغصن المشتبك والشعبة من كل شئ.