للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كر (١).

٣٧٧/ ١٨ - "عَنْ كعْب أَنَّ دَاوُدَ - عَلَيْهِ السَّلاَم - كَان إذا انْصَرَفَ منْ صَلاته قَالَ: اللَّهُمَّ اصْلِح لى دينى الَّذِى جَعَلتَهُ لِى عِصْمَةً، وَأَصْلِح لِى دنيَاىَ الَّتِى جَعَلتَ فِيها مَعاشِى، اللَّهُمَّ أَعُوذ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَأَعُوذُ بِعَفْوِكَ مِنْ نقْمَتِكَ، وَأَعُوذُ بكَ مِنْكَ، اللَّهُمَّ لاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، ولاَ مُعْطِىَ لا مَنَعْتَ، وَلاَ يَنْفَعُ ذَا الجدِّ مِنْكَ الجَدُّ قَالَ كعْبٌ وَحَدَّثَنى صُهَيْب أَنَّ مُحَمَّدًا - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَقُولُهُنَّ عِنْدَ انْصَرَافِهِ مِنْ صَلاَتِهِ".

ابن زنجويه، والرويانى، كر (٢).


(١) الحديث في مجمع الزوائد للهيثمى، ج ١٠ ص ١٧٩ باب: الأدعية المأثورة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - التى دعا بها وعلمها، بلفظ: (وعن صهيب قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدعو يقول: "اللهم إنك لست بإله استحدثناه، ولا برب ابتدعناه، ولا كان لنا قبلك إله نلجأ إليه ونذرك، ولا أعانك على خلقنا أحد فنشركه فيك تباركت وتعاليت" قال، كعب: وهكذا كان نبى الله داود - عليه السلام - يدعو).
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى وفيه عمرو بن الحصين العقيلى وهو متروك.
وفى ص ١٨٣ - باب: دعاء داود - عليه السلام - بلفظه. وقال الهيثمى فيه ما قال في الحديث السابق.
وفى المعجم الكبير للطبرانى، ج ٨ ص ٣٩، ٤٠ رقم ٧٣٠٠ ترجمة كعب الأحبار عن صهيب بلفظه.
(٢) الحديث في مجمع الزوائد للهيثمى، ج ١٠ ص ١٠٩، ١١١ باب: الدعاء في الصلاة وبعدها - الحديث الأول بلفظ: (عن أبى موسى قال: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - بوضوء، فتوضأ، وصلى، وقال: "اللهم اصلح لى دينى، ووسع لى في دارى، وبارك لى في رزقى).
وقال الهيثمى: رواه أحمد، وأبو يعلى، ورجالهما رجال الصحيح، غير عباد بن عباد المازنى وهو ثقة، وكذلك رواه الطبرانى.
والحديث الثانى ص ١١١ بلفظ: (عن أبى برزة الأسلمى قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا صلى الصبح رفع صوته حتى يسمع أصحابه يقول: "اللهم اصلح لى دينى الذى جلعته لى عصمة" ثلاث مرات، "اللهم اصلح لى دنياى التى جعلت فيها معاشى" ثلاث مرات، "اللهم أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بك منك" ثلاث مرات، "اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطى لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد"
وقال الهيثمى. رواه الطبرانى، وفيه إسحاق بن يحيى بن طلحة وهو ضعيف.
وفى المعجم الكبير للطبرانى، ج ٨ ص ٣٨، ٣٩ ترجمة كعب الأحبار عن صهيب بلفظه.
وفى سنن النسائى، ج ٣ ص ٧٣، نوع آخر من الدعاء عند الانصراف من الصلاة، بلفظه مطولا. =

<<  <  ج: ص:  >  >>