وقال أبو نعيم في حليته: وهذا الحديث أيضًا من جياد الأحاديث تفرد به موسى عن عطاء. وفى صحيح مسلم، ج ٤ ص ٢٠٨٧ كتاب (الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار) ١٨ باب: التعوذ من شر ما عمل ومن شر ما لم يعمل، حديث رقم ٧١ - (٢٧٢٠) عن أبى هريرة مختصرا مع اختلاف يسير. وفى صحيح البخارى، ج ٨ ص ٩٠ كتاب (الدعوات) باب: الدعاء بعد الصلاة، بلفظ: (حدثنا عتبة بن سعيد، حدثنا جرير، عن منصور، عن المسيب بن رافع، عن وَرَّاد مولى المغيرة بن شعبة قال: كتب المغيرة إلى معاوية بن أبى سفيان أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول في دبر كل صلاة إذا سلم، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطى لما منعت، ولا ينفع ذا الجَدِّ منك الجدُّ، وقال شعبة عن منصور قال سمعت المسيِّب). (١) اللاحب: الطريق الواسع المنقاد الذى لا ينقطع النهاية ٤/ ٢٣٥ ب. (٢) كذا بالأصل. (٣) مرج: المرجُ: الأرض الواسعة ذات نبات كثير تموج فيه الدواب أى تُخلىَّ تسرح مختلطة كيف شاءت اه النهاية. ب ٤/ ٣١٥. (٤) رفيقًا: يقال للشئ إذا كثر ماؤه من النَّعمة والفضاخت حتى يكاد يهتز. رَفَّ يَرِفَّ رَفيفا". اه النهاية ٢/ ٢٤٥. (٥) رَعَلَةَ: يقال للقطعة من الفرسان رَعْلَة، ولجماعة الخيل رَعيل اه النهاية ٢/ ٢٣٥.