للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النَّفْسَ الَّتى حَرَّمَ الله إِلَّا بِالحَقِّ، وَلاَ نَنْتَهِبَ، وَلاَ نَعْصِىَ بِالجَنَّةِ (*) إِنْ فَعَلنَا ذَلِكَ، فَإِنْ غَشِينَا منْ ذَلكَ شَيْئًا كانَ قَضَاؤه إِلَى الله".

م (١).

٣٩٠/ ١٢ - "عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِت أَنَّ رَسولَ الله - صَلَّى الله عليه وسلم - بَعَثَهُ عَلَى الصَّدَقَةِ، فَقَالَ لَهُ: اتقِ الله يا أبَا الوَلِيد، اتقِ الله لا تأتِى (* *) يَوْمَ القيَامَةِ بِبَعِيرٍ تَحْملُهُ لَهُ رَغاء، أو بقرة لها خُوارٌ، أو شَاة لَهَا ثُؤَاجٌ، فقال: يا رسول الله: إِنَّ ذَلِك كَذَلِكْ (* * *)، قالَ: إِى، والذى نفسي بيده إن ذلك كذلك إلَّا مَنْ رَحِمَ الله، قال: والذى بعثك بالحق لا أعمل على اثنين (* * * *) أبدا".

كر (٢).

٣٩٠/ ١٣ - "عَنْ عُبَادَةَ بْنِ محمَّد بن عبادة بن الصَّامت قال: لما حضرت عبادة الوفاة قال: أخرجوا فراشى إلى صحن الدار، ثم قال: اجمعوا لِى موالى، وخدمى، وجيرانى، ومن كان يدخل عليَّ، فجُمعوا له، فقال: إِنْ يَومِى هذا لا أراه إلَّا آخر يوم يأتي عليَّ من الدُّنيا، وأول ليلة من الآخرة، وإنى لا أدرى لعله قد فرط منى إليكم بيدى أو بلسانِى شيء، وهو - والذي نفسي بيده - القصاص يوم القيامة، وأحرج إلى أحد منكم في نفسه شيء من ذلك إلَّا اقتصَّ منى قبل أن تخرج نَفْسِى، فقالوا: بل كنت والدا وكنت


(*) ولا نْعَصِىَ بالْجْنَّة هكذا بالمخطوطة وفى صحيح مسلم بشرح النووى ج ٣ ص ١٣٣٥.
ولا نَعْصِىَ. فالجنَّةُ، إنْ فَعَلنَا ذلك وهو الصواب المناسب للسياق.
(١) الحديث أخرجه البُخاري في صحيحه كتاب (مناقب الأنصار) باب: وفود الأنصار، ج ٥ ص ٧٠ وعند البُخاري أيضًا في صحيحه كتاب (الديات) باب: الحدود كفارات لأهلها، حديث ٤٤، ج ٣ ص ١٣٣٣ وأخرجه مسلم في صحيحه كتاب (الحدود) باب: قول الله تعالى (ومن أحياها)، ج ٨ ص ٤
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده، ج ٥ ص ٣١٦، ٣٢٦.
(* *) لا تأتى: هكذا المخطوطة والسنن الكبرى، ولعل الصواب: لا نأتِ بحذف حرف العلة بعد (لا) الناهبة.
(* * *) هكذا في الأصل، وفى السنن الكبرى (إن ذلك لكائن).
(* * * *) هكذا بالأصل، وفى السنن الكبرى (لا أعمل على شيء أبدًا أو قال على اثنين).
(٢) الحديث أخرجه البيهقي في السنن الكبرى كتاب (الزكاة) باب: غلول الصدقة، ج ٤ ص ١٥٨
وأخرجه ابن عساكر في التهذيب، ج ٧ ص ٢١٣، وأخرجه في تاريخه، ج ٨ ص ٨٦٣

<<  <  ج: ص:  >  >>