للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مؤدبا، (قال: وما قال لخادم سوءا قط) (*)، فقال أعَفَوْتُمْ ما كان من ذلك؟ قالوا: نعم، قال: اللَّهم اشهد، ثم قال: أما لا فاحفظوا وصيتى أَحرج على إنسان منكم يبكى عليَّ، فإذا خرجت نفسي فتوضؤا وأحسنوا الوضوء، ثم ليدخل كل إنسان منكم مسجدًا فيصلى، ثم ليستغفر لعبادة ولنفسه، فإن الله تعالى قال: استعينوا بالصبر والصلاة، ثم أَسرعوا بى إلى حُفْرَتِى، لا تتبعنى نارٌ، ولَا تضعوا تحتى ارجوانا".

هب، كر (١).

٣٩٠/ ١٤ - "عن عبادة بن الصَّامت قال: سمعتُ رسولَ الله - صَلَّى الله عليه وسلم - في مجلسٍ مِن مَجَالسِ الأنصار ليلةَ الخميسِ - في رمضانَ لم يصمُ رمضان بعدَه - يقولُ: الذهبُ بالذهب مَثْلًا بمثل سواء بسواء، وَزنًا بوزنٍ، يدًا بيد، فَما زادَ فهو ربا، والحنطةُ بالحنطة قفيزٌ (* *) بقفيزٍ يدًا بيد فما زاد فهو ربا، والتمرُ بالتمر قفيزٌ بقفيزٍ يدًا بيدٍ فما زاد فهو ربًا".

الشافعي، كر (٢).

٣٩٠/ ١٥ - "عن عبادة بن الصَّامت قال: أخذ العباس بعنان دابَّةِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - يومَ حنينٍ حين انهزم المسلمون، فلم يَزَلْ آخذٌ بعنان دابته حتى نصرَ الله رسولَهُ وهزَمَ المشركين".

الزُّبير بن بكار، كر (٣).

٣٩٠/ ١٦ - "عن عبادة بن الصَّامت قال: قيل يا رسول الله أخبرنا عن نفسك، قال: نعم أنا دعوة أبي إبراهيم، وكان آخر من (بَشِّر بِى) عيسى ابن مريم".


(*) ما بين المعكوفين هكذا بلفظه في المخطوطة وفى المصدر التالى: ولم يكن عبادة قال لخادم سوءًا قط.
وهو المناسب للسياق.
(١) أخرجه ابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق، ج ٧ ص ٢١٧، مع اختلاف يسير.
(* *) قفيزٌ بالرَّفع هكذا بالمخطوطة، واللفظة غير موجودة في مصنف عبد الرَّزاق ومسند الإمام أحمد.
(٢) الحديث أخرجه ابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق، ج ٨ ص ٨٦٦ وهي نسخة مصورة من المخطوط.
وأخرجه عبد الرَّزاق في مصنفه، ج ٨ ص ٣٤ وأخرج الإمام أحمد في مسنده، ج ٥ ص ٣١٤ قريبًا منه.
(٣) الحديث أخرجه ابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق، ج ٧ ص ٢٣٦، بلفظه.

<<  <  ج: ص:  >  >>