للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كر (١).

٣٩٠/ ١٧ - "عن عبادة بن الصَّامت قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يا عبادة عليك السمع والطاعة في عسرك ويسرك، ومنشطك ومكرهك وأثرة عليك، ولا تنازع الأمر أهله، وإن رأيت أن لك إلَّا أن يأمروك بأمر، وفى لفظ بإثم بواحًا. عندك تأويله من كتاب الله، قيل لعبادة فإن أنا أطعته قال: يؤخذ بقوايمك فتلقى في النَّار، وليجئ هو فلينقذك".

ابن جرير، كر، ورجاله ثقات (٢).

٣٩٠/ ١٨ - "عن عبادة بن الصَّامت قال: أخذ علينا رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم - كما أخذ على النساء (ستا): أن لا تشركوا بالله شيئًا، ولا تسرقوا، ولا تزنوا، ولا تقتلوا أولادكم، (لا يعضض) بعضكم بعضًا، ولا تعصونى في معروف آمركم به، فمن أصاب منكم حدا فعجلت له العقوبة، وفى لفظ عقوبته فهى كفارة له، ومن أخرت عقوبته فأمره إلى الله إن شاء عذبه وإن شاء غفر له، وفى لفظ: وإن شاء رحمه".

الرويانى، وابن جرير، كر (٣).

٣٩٠/ ١٩ - "عن عبادة بن الصَّامت قال: سألت رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم - عن قول النَّاس في العيدين: تقبل الله منا ومنكم، قال: ذاك فعل أهل الكتابين، وكرهه".


(١) أخرجه الإمام أحمد في مسنده من طريق العرباض بن سارية مطولًا، ج ٤ ص ١٢٧ ومن طريق أبي أمامة الباهلي، بلفظ مقارب، ج ٥ ص ٢٦٢ وما بين القوسين استدركناه من مسند الإمام أحمد.
(٢) ورد في مسند الإمام أحمد جزءًا منه بلفظه، ج ٥ ص ٣١٤ وأخرجه عبد الرَّزاق في مصنفه، ج ١١ ص ٣٣١، بلفظه
(٣) أخرجه الطَّيالسيُّ في مسنده، ج ٢ ص ٧٩ باختلاف يسير.
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده، ج ٥ ص ١١٣، بلفظه، من طريقين.
وما بين الأقواس استدركناه من مسند الإمام أحمد.

<<  <  ج: ص:  >  >>