للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٩٨/ ٢٥ - "أَتَى رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - حَمْزَةَ بْنَ عَبْد الْمُطَّلب يَوْمًا وَلمْ يَجدْهُ، فَسَألَ امْرأَتَهُ عَنْهُ، وَكانَتْ مِنْ بَنِى النَّجَارِ، فَقَالَتْ خَرَج -بأَبِى أَنْتَ- آَنِفًا عَامِدًا نَحْوَكَ، فَأَظُنه أَخْطَأَكَ فِى بَعْض أَزِقَّةِ بَنى النجار، أَفَلا تَدْخُلُ يَا رَسُولَ الله، فَدَخَلَ، فَقَدَّمَتْ لَهُ حِيْسًا، فَأَكَلَ مِنْهُ، فَقَالَتْ يَا رَسُولَ الله (هَنِيئًا) لَكَ وَمَّرِيًا، لَقَدْ جِئْتَ وَأَنَا (أرِيدُ أَن) آتيكَ أَهنيكَ وَأَمريكَ، أَخْبَرَنى أَبُو عمَارَةَ أَنَّكَ أُعْطيتَ نَهْرًا في الْجَنَّةِ يُدْعَى الكَوْثَرَ، قَالَ: أَجَلْ! وَعَرْصَتُهُ يَاقُوتٌ وَمَرْجَانٌ، وَزَبَرْجَدٌ، وَلُؤْلُؤٌ، قَالتْ: أَحْبَبْتُ أَنْ تَصِفَ لِى حَوْمَتَكَ بِصفَةٍ أَسْمَعُهَا منْكَ، فَقَالَ: هُوَما بَيْنَ أَيْلَةَ وَصَنْعَاء، فِيه أَبَارِيقُ مثْلُ عَددِ النُّجُومِ وأحب وَارِدُهَا عَلَى قَوْمكَ يَا بِنْتَ (حَمَدِ) - يَعْنى الأَنْصَارَ-".

طب عن أسامة بن زيد (١).

٣٩٨/ ٢٦ - "أَتَى رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عَلَى رَجُلٍ وَهُوَ يَقُولُ: "اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ الْحَنَّانُ الْمَنَّانُ، بَديعُ السَّمَواتِ وَالأَرْض، ذَو الْجَلالِ وَالإِكْرامِ، فَقَالَ: لَقَدْ سَألَ اللهَ بِالاسْمِ الَّذِى إِذا دُعِىَ به أَجَابَ".

طب عن أبى طلحة (٢).


(١) وفى المعجم الكبير للطبرانى، ج ٣ ص ١٦٦، ١٦٧ حديث رقم ٢٩٥٩ (قوله الحيس هو طعام يتخذ من دقيق وتمر وسمن وأقط).
وفى مجمع الزوائد للهيثمى، ج ١٠ ص ٣٦٣ (باب: ما جاء في الميزان والصراط والورود) بلفظه.
وقال الهيثمى عند قوله (وأحب واردها على قومك يا بنت حمد يعنى الأنصار): قلت لعله يا بنت فهد- ورواه الطبرانى وفيه حرام بن عثمان وهو متروك، وما بين الأقواس من مجمع الزوائد.
(٢) في المعجم الكبير للطبرانى، ج ٥ ص ١٠٥ حديث رقم ٤٧٢٢ بلفظه.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى، ج ١٠ ص ١٥٦ باب: فيما يستفتح به الدعاء من حسن الثناء على الله- سبحانه وتعالى- بلفظ مقارب.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه أبان بن عياش وهو متروك.
وفى سنن أبى داود، ج ٢ ص ١٦٧ كتاب (الصلاة) ٣٥٨ باب: الدعاء حديث رقم ١٤٩٥ عن أنس بلفظه مع اختلاف يسير.
وفى سنن النسائى، ج ٣ ص ٥٢ باب: الدعاء بعد الذكر -عن أنس بلفظه مع اختلاف يسير. =

<<  <  ج: ص:  >  >>