للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الديلمى (١).

٤٠٢/ ١٣ - "عَنْ عَبْدِ اللهِ بْن جَعْفَرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - اللَّهُمَّ ارْحَمْنى، اللَّهُمَّ تَجاوَزْ عَنَّى اللَّهُمَّ اعْفُ عَنِّى، فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ".

الديلمى (٢).

٤٠٢/ ١٤ - "عَنْ أَبِى الزِّنَادِ قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا مَعَ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرِ بْن أَبِى طَالِبٍ بالْبَقِيع فَاطُّلِعَ عَلَيْنَا بِجنَازَةٍ، فَأَقْبَلَ عَلَيْنا ابْنُ جَعْفَرٍ فَتَعَجَّبَ مِنْ إِبْطَاءِ مَشْيِهِمْ بِهَا، فَقَالَ: عَجَبًا لِمَا تَغَيَّرَ مِنْ حَال النَّاسِ، وَاللهِ إِنْ كَانَ إِلا الْجَمْزُ وَإن كَانَ الرَّجُلُ لَيُلاحِىَ (*) الرجُلَ فَيَقُولُ: يَا عَبْدَ الله اتَّقِ اللهَ، فَكَأَنْ قَدْ جُمِزَ بِكَ (* *) ".

هب (٣).

٤٠٢/ ١٥ - "عَنْ عَبْدِ اللهِ بْن جَعْفَرٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا عَطَسَ حَمِدَ اللهَ، فَيُقَالُ لَهُ: يَرْحَمُكَ الله، فَيَقُولُ: يَهدِيكُمُ الله وَيُصْلحُ بَالَكُمْ".

هب (٤).


(١) في الفردوس بمأثور الخطاب للديلمى، ج ١ ص ٤٦٤ الحديث رقم ١٨٨٨ بلفظه، وساقط منه كلمة الأرض.
(٢) في كشف الخفاء ١/ ٢١٩ رقم ٥٧٣ ورد: "اللهم اعف عنى؛ فإنك عفو كريم" وقال العجلونى: رواه الطبرانى في الأوسط: عن أبى سعيد - رضي الله عنه - ولم أقف عليه في الفردوس للديلمى.
(*) لَيُلاحِى الرجل: معناه ينازعه قال في مختار الصحاح (مادة لحى): تَلاحَوْا - تنازعوا.
(* *) جَمَزَ: الْجَمْزُ: ضرب من السير أشد من الْعَنَقِ.
(٣) في المستدرك على الصحيحين للحاكم، ج ١ ص ٣٥٥ كتاب (الجنائز) باب: الرمل بالجنازة - بلفظه ولم يعلق عليه الحاكم والذهبى.
(٤) في مسند الإمام أحمد، ج ١ ص ٢٠٤ الحديث بلفظه.
وذكره الهيثمى في مجمع الزوائد ٤/ ٥٦ كتاب (الأدب) باب: في العطاس، وما يقول العاطس، وما يقال له بلفظه.
وقال الهيثمى: رواه أحمد والطبرانى، وفيه ابن لهيعة، وهو حسن الحديث على ضعف فيه، وبقية رجاله ثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>