كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

الهمزة مع النون - في الصغير وليس في الكبير - ج: 3 - ص: 23

٣٣٢١/ ٧٨١٠ - "إِنَّمَا مَثلُ أَمَّتِى كمَثِل مَاء أَنْزَلهُ اللَّهُ مِن السَّمَاء لَا يُدْرى البَرَكة في أَوَلِها أَوْ فِى آخِرِها (١) ".

الرَامَهُرْمِزِى عَن أَنس وَهُو حَسن.

٣٣٢٢/ ٧٨١١ - "إنَّما حَرُّ جَهَنَّمَ على أُمَّتى مثل حَرِّ الحمَّام".

أبو نعيم في المعرفة عن أبى بكر وفيه الواقدى (رواه طس من حديثِ شعيب بن طلحة بن عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن أَبى بكر الصِّدِّيق: حدَّثنى أبى عن أبيه عن جدِّه عن ابيه أبى بكر الصّدّيق -رضي اللَّه عنه- به وقال: "كحر" بدل "مثل" ورجاله ثقات) (٢).

٣٣٢٣/ ٧٨١٢ - "إِنَّما تُنْصَروُن بضُعَفائِكُمْ (٣) ".

أَبو نعيم عن أَبى عبيدة.

٣٣٢٤/ ٧٨١٣ - "إِنَّمَا أَنا بَشرٌ، ولعَلَّ بَعْضكُمْ أَن يكون (٤) أَلْحَنَ بحجته من بعض، فمن قضيتُ لهُ مِنْ حقِّ أخيه فإِنَّما أَقطعُ لهُ قطعةً من النَّار".

ش عن أَنس.

٣٣٢٥/ ٧٨١٤ - "إِنَّمَا مثلُ أهْلِ بيتى فيكم كمثَل سفينة نوحٍ من ركبها نجَا، ومن تخلَّف عنها هلك".

ابن جرير عن أبى ذر (٥).

---

(١) في مجمع الزوائد جـ ١٠ صـ ٦٨ باب ما جاء في فضل الأمة أحاديث عن عمار بن ياسر وعمران بن حصين وابن عمر وفيها مثل أمتى مثل المطر لا يدرى أوله خير أم آخره ودرجاتها بين الصحيح والحسن.
(٢) ما بين القوسين من هامش مرتضى. والحديث في الصغير برقم ٢٥٩١ ورمز لضعفه. قال الهيثمى: فيه محمد بن عمر الواقدى وهو ضعيف وفى المناوى: وفيه أيضًا شعيب بن طلحة نقل السخاوى عن الدارقطنى: أنه متروك والأكثر على قبوله.
(٣) سبقت رواية (إنما نصر اللَّه هذه الأمة بضعفائها).
(٤) سبقت رواية الحديث المتفق عليه بلفظ (إنما أنا بشر وأنكم تختصمون إلى) وفى الصغير برقم ٢٥٦٦.
(٥) في مجمع الزوائد جـ ٩ صـ ١٦٨ باب في فضل أهل البيت -رضي اللَّه عنهم-. أحاديث عن أبى ذر وابن عباس وعبد اللَّه ابن الزبير وأى سعيد الخدرى وكلها بدون إنما إلا رواية أى سعيد، وفى رواية أبى ذر زيادة ومن قاتلنا في آخر الزمان كمن قاتل مع الدجال. رواه البزار والطبرانى في الثلاثة وفى إسناد البزار الحسن الحفرى. وفى إسناد الطبرانى عبد اللَّه بن داهر وهما متروكان.