للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٣٢٩/ ٧٨١٨ - "إِنَّه ليأتِى الرَّجُلُ العظيمُ السَّمِينُ يومَ القِيامِة لَا يَزِنُ عنْدَ اللَّهِ جناحَ بعُوضة (١) ".

خ، م عن أبى هريرة.

٣٣٣٠/ ٧٨١٩ - "إِنَّه خُلِق كلُّ إِنْسانٍ مِنْ بَنِى آدم على ستِّين وثلثمائة مفْصِل فمن كبر اللَّه وحمد اللَّه وهلَّل اللَّه وسبَّحَ اللَّهَ واستغفرَ اللَّه وَعَزل حجرًا منْ طريق النَّاس أَوْ شوْكةً أَوْ عظمًا عنْ طريقِ النَّاس وأَمَر بِمعروف أَوْ نهَى عنْ منكر عَدَدَ تَلك السِّتِين والثَّلاثمائة السُّلامى فإِنَّه يَمْشِى يومئذ وقدْ زحْزحَ نفسه عن النَّارِ (٢).

م، حب عن عائشة.

٣٣٣١/ ٧٨٢٠ - "إِنَّه قدْ لُعِن المَوْصُولَاتُ".

خ، م عن عائشة ن (٣).

٣٣٣٢/ ٧٨٢١ - "إِنَّه لمْ يكُنْ نبىٌ قبْلى إِلَّا كان حقًا عليْه أَنْ يَدُلَّ أُمَّته على ما يعلمه خيْرًا لهُمْ ويُنْذرَهُمْ ما يَعْلمه شرًّا، وإِنَّ أُمَّتكم هذه جُعِل عافِيَتُها في أَوَّلهَا وسيُصيبُ آخِرَها بلاءٌ شديدٌ وَأمورٌ تنكرُونها وتجئُ فتِنٌ فيُرَقِّقُ بعضُها بعْضًا، وتجئُ الفتنةُ فيقولُ المؤْمنُ: هذه مُهُلكتِى ثُمَّ تنكشفُ، وتجئُ الفتنةُ فيقول المؤْمنُ هذه هذه، فمنْ أحبَّ منكم أنْ يُزحزحَ عن النَّارِ ويدخل الجنَّة فلتأتِه منَيَّتُه وهُوَ يُؤْمنُ باللَّهِ واليومِ الآخر وليأتِ إِلى النَّاسِ الَّذى يحبُّ أنْ يُؤْتى إِليْه، ومَنْ بايعَ إِمامًا فأعطاه صَفقة يدِه وثمرة قلْبِه فليُطِعْه ما استطاعَ، فإِنْ جاءَ آخرُ ينازِعُه فاضْرِبُوا عُنق الآخرِ (٤) ".


(١) وبقية رواية مسلم: اقرؤوا: "فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنًا" انظر مختصر صحيح مسلم حديث رقم ٢١٤٨.
(٢) وبقية رواية مسلم: قال أبو توبة: وربما قال: يمسى. انظر مختصر صحيح مسلم حديث رقم ٥٤٦ "ولفظ رواية مسلم: وعزل عن طريق الناس" (فإنه يمشى) ولفظ مرتضى (فأنه يمسى).
(٣) أخرج الشيخان والنسائى هذا الحديث عن عائشة بروايات متقاربة في اللفظ والمعنى وفيها لعن اللَّه الواصلة والمستوصلة إلا في رواية واحدة في صحيح مسلم قال: لعن الموصولات في باب تحريم فعل الواصلة والمستوصله جـ ٦ صـ ١٦٦ وفى البخارى جـ ٧ صـ ١٦٥ وفى النسائى صـ ٢٨١ والواصلة التى تصل شعرها بشعر آخر زور والمستوصلة التى تأمر من يفعل بها ذلك.
(٤) ولفظ رواية مسلم: عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة قال: دخلت المسجد فإذا عبد اللَّه بن عمرو بن العاص -رضي اللَّه عنهما- جالس في ظل الكعبة. والناس مجتمعون عليه فأتيتهم فجلست إليه فقال: كنا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في سفر فنزلنا منزلا فمنا من يصلح خباءه ومنا من ينتضل -المناضلة: المراماة بالنشاب-، ومنا من هو في جشره -أى مع دوابه- إذ نادى منادى رسول للَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: الصلاة جامعة، فاجتمعنا إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- =

<<  <  ج: ص:  >  >>