للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ش، حم، م، ن، هـ عن أبى عمرو.

٣٣٣٣/ ٧٨٢٢ - "إِنَّه ستكونُ هَناتٌ وهناتٌ فمنْ أرادَ أَنْ يفرِّق أمْر هذِه الأُمَّةِ وَهِى جميعٌ فاضربُوهُ بالسَّيف كائنًا مَنْ كان (١) ".

حم، م، د، ن عن عرفجة.

٣٣٣٤/ ٧٨٢٣ - "إِنَّهُ ليْسَ بدَواءٍ ولكنَّه داءٌ".

حم، م، هـ عن طارق بن سويد الجعفى أَنه سأل النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- عن الخمر (٢) يصنعها للدواءِ قال: فذكره.

٣٣٣٥/ ٧٨٢٤ - "إِنَّه عُرِضتْ علىَّ الجنةُ بِمَا فيهَا مِن الزَّهْرَةِ والنَّضْرةِ، فتناولتُ قِطفًا من عِنَبِها لآتيكم به، ولوْ أَخذتُه لأَكل مِنْه مَنْ بيْنَ السَّماءِ والأَرضِ لا ينقُصُونه فحيل بينى وبيْنَه، وعُرضِتْ علىَّ النَّارُ، فلمَّا وجدتُ حرَّ شُعاعِها تأَخرتُ، وأَكثرُ مَنْ رأيتُ فيها النِّساءَ الَّلاتى إِنِ اؤْتُمِنَّ أَفشيْنَ، وإِنْ سُئِلن أَخْفيْن، وإِنْ أُعْطِيَن لمْ يَشْكُرْنَ، ورأيتُ فيها عمْرَو بن لُحَىٍّ يَجُر قُصُبَه في النَّارِ وأَشبَهُ مَنْ رأَيتُ به مَعْبد بْنُ أَكْثمَ، فقال معْبدُ: يا رسولَ اللَّهِ أَيُخْشَى علىَّ مِنْ شَبَهِه؟ قال لا، أَنْت مُؤْمنٌ وَهُوَ كَافرٌ، وهُوَ أَوَّلُ مَنْ جمَع العربَ على الأصنام (٣) ".


= فقال: وذكره. وقال في آخره: فدنوت منه فقلت له: أنشدك اللَّه آنت سمعت هذا من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فأهوى إلى أذنيه وقلبه بيديه، وقال: سمعته أذناى، ووعاه قلبى، فقلت له: هذا ابن عمك معاوية يأمرنا أن نأكل أموالنا بيننا بالباطل ونقتل أنفسنا، واللَّه عز وجل يقول {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا} قال: فسكت ساعة ثم قال: أطعه في طاعة اللَّه واعصه في معصية اللَّه عز وجل (انظر مختصر مسلم حديث رقم ١١٩٩).
(١) عند النسائى جـ ٢ صـ ١٦٦ في باب ذكر الكبائر. قتل من فارق الجماعة عن عرفجة بن ضريح الأشجعى قال رأيت النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- على المنبر يخطب الناس فقال: إنه سيكون بعدى هنات وهنات فمن رأيتموه فارق الجماعة أو يريد يفرق أمر أمة محمد -صلى اللَّه عليه وسلم- كائنا من كان فاقتلوه فإن يد اللَّه على الجماعة فإن الشيطان مع من فارق الجماعة يركض. وفى رواية أخرى عن زياد بن علاقة عن عرفجة بن شريح أنها ستكون بعدى هنات وهنات وهنات ورفع يديه، وفى رواية أخرى وهم جميع فاضربوه بالسيف. وهنات وهنات أى شرور وفساد يقال: في فلان هنات أى خصال شر.
(٢) ولفظ رواية مسلم: فنهاه أو كره أن يصنعها فقال: إنما أصنعها للدواء فقال: وذكره انظر مختصر صحيح مسلم حديث رقم ١٢٧٩.
(٣) ولفظ رواية الحاكم في المستدرك جـ ٤ صـ ٦٠٤ عن أبى بن كعب قال: بينا نحن مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في صلاة الظهر والناس في الصفوف خلف رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فرأينا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم يتناول =

<<  <  ج: ص:  >  >>