(١) عند النسائى جـ ٢ صـ ١٦٦ في باب ذكر الكبائر. قتل من فارق الجماعة عن عرفجة بن ضريح الأشجعى قال رأيت النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- على المنبر يخطب الناس فقال: إنه سيكون بعدى هنات وهنات فمن رأيتموه فارق الجماعة أو يريد يفرق أمر أمة محمد -صلى اللَّه عليه وسلم- كائنا من كان فاقتلوه فإن يد اللَّه على الجماعة فإن الشيطان مع من فارق الجماعة يركض. وفى رواية أخرى عن زياد بن علاقة عن عرفجة بن شريح أنها ستكون بعدى هنات وهنات وهنات ورفع يديه، وفى رواية أخرى وهم جميع فاضربوه بالسيف. وهنات وهنات أى شرور وفساد يقال: في فلان هنات أى خصال شر. (٢) ولفظ رواية مسلم: فنهاه أو كره أن يصنعها فقال: إنما أصنعها للدواء فقال: وذكره انظر مختصر صحيح مسلم حديث رقم ١٢٧٩. (٣) ولفظ رواية الحاكم في المستدرك جـ ٤ صـ ٦٠٤ عن أبى بن كعب قال: بينا نحن مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في صلاة الظهر والناس في الصفوف خلف رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فرأينا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم يتناول =