(١) (إلا) ساقطة من نسخة تونس وبغيرها لا يستقيم المعنى لحديث (إن أهل الجاهلية كانوا يقولون: إن الشمس والقمر لا ينخسفان إلا لموت عظيم من عظماء أهل الأرض، وإنهما لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته ولكنهما خليقتان من خلقه يحدث اللَّه في خلقه ما يشاء فأيهما انخسف فصلوا حتى ينجليا) رواه الخمسة إلا الترمذى. (٢) الحديث في الصغير برقم ٢٦٢١ ورمز له بالصحة والغين: الغطاء أى ليغشى على قلبى. (٣) وفى رواية في النهاية: (هلا أو مضت إلى يا رسول اللَّه) أى هلا أشرت الى إشارة خفية اهـ النهاية والحديث يفسره الحديث الذى يليه. (٤) الحديث أورده أبو داود في باب الجهاد ٤ - ١٨ ومناسبته ما كان من أمر بن أبى سرح، وأن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- أهدر دمه، ثم شفع له عثمان -رضي اللَّه عنه-.