للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٣٦٢/ ٧٨٥١ - "إِنَّهُ كانَ يُبْغضُ عُثْمَانَ فَأَبْغَضَهُ اللَّهُ (١) ".

ت وضعفه عن جابر.

٣٣٦٣/ ٧٨٥٢ - "إِنَّهُ لَا يُحِبُّكَ الَّا مُؤْمنٌ وَلَا يُبْغِضُكَ إِلا مُنَافِقٌ، قَالَهُ لعلىٍّ (٢) ".

ت حسن صحيح ن، هـ عن على.

٣٣٦٤/ ٧٨٥٣ - "إِنَّهُ أُوحىَ إِلىَّ: أَنَّكُمْ تُفْتَنُونَ في القبور (٣) ".

ن عن عائشة.

٣٣٦٥/ ٧٨٥٤ - "إِنَّهُ لَيغْضَبُ عَلى أن لَا أجدَ ما أُعْطيه؛ مَنْ سَألَ منكم وَلَهُ أُوقيَّةٌ أَو عدْلُها فَقَدْ سَأَلَ الْحَافًا (٤) ".

ن والبغوى عن رجل من بنى أسد.

٣٣٦٦/ ٧٨٥٥ - "إِنَّهُ سَيُبْعَثُ بَعْدِى بُعُوثٌ فَكُنْ في بَعْثٍ يأتى خُرَاسانَ، ثُمَّ كُنْ في بَلدَةٍ يُقالُ لها: مَرْو، ثُمَّ اسكنْ مَدينَتَها، فَإِنَّهُ بناها ذُو القَرْنَيْن وَدَعَا لها بالبركة وقال: لا يُصيبُ أَهلَهَا سُوءٌ (٥) ".

سمّويه عن قط في الأفراد عن أَوْس بنِ عبد اللَّه بن بُرَيْدَةَ عن أخيه سهل عن أَبيه عن جدِّه.


(١) أورده الترمذى في مناقب عثمان ٢ - ٢٩٧، وقصة الحديث.
(عن جابر قال: أتى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بجنازة رجل يصلى عليه فلم يصل عليه، فقيل: يا رسول اللَّه، ما رأيناك تركت الصلاة على أحد قبل هذا قال: إنه كان يبغض عثمان فأبغضه اللَّه) وقال الترمذى: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من الوجه. ثم فصل القول في محمد بن زياد، أحد رجال الحديث.
(٢) أورده الترمذى في باب مناقب على بن أبى طالب -رضي اللَّه عنه-، وقال: هذا حديث حسن صحيح.
(٣) الحديث أورده النسائى في كتاب الجنائز باب المسألة في القبر ١/ ٢٩٠، ٢٩١ بطرق عدة، من رواية أسماء وعائشة -رضي اللَّه عنها-.
(٤) الحديث أورده النسائى في كتاب الزكاة باب الإلحاف في المسألة ١ - ٣٦٣؛ بسنده عن رجل من بنى أسد، قال: نزلت أنا وأهلى ببقيع الغرقد فقالت لى: اذهب إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فسله لنا شيئا نأكله فذهبت إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فوجدت عنده رجلا يسأله ورسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: لا أجد ما أعطيك.
(٥) الحديث في مجمع الزوائد ١٠ - ٦ باب ما جاء في (خراسان ومرو).
قال الهيثمى: رواه أحمد والطبرانى في الكبير والأوسط بنحوه، وفى إسناد أحمد والأوسط أوس بن عبد اللَّه، وفى إسناد الكبير حسام بن مصك وهما مجمع على ضعفهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>