وقال صاحب الترغيب: رواه أبو الشيخ بن حبان في كتاب (الثواب)، والبيهقى واللفظ له، وليس في إسناده من أجمع على ضعفه. قال المحقق محمد خليل الهراس: وماذا يريد المؤلف رحمه الله بتلك الكلمة؟ هل يريد بها الدفاع عن حديث تنطق كل كلمة فيه بأنه موضوع؟ إنه خيال بارع، ذلك الذى انفتق عن تلك القصة المليئة بكل ما يثير العواطف، ويؤجج المشاعر فهو وضع قاص ماهر يفرح به أولئك المولعون بالغرائب والأساطير، ولكنه في باب الحديث لا يساوى شروى نقير. اه محقق. وفى شعب الإيمان للبيهقى ج ٧ ص ٢٩٣ طبع الهند حديث رقم ٣٤٢١ عن ابن عباس بلفظه. قال محققه الدكتور/ عبد العلى عبد الحميد حامد: إسناده ضعيف، وفيه انقطاع. (٢) أصل الحديث في صحيح البخارى (فتح البارى) ج ٥ ص ١٢١ رقم ٢٤٧٦ من رواية أبي هريرة بمعناه.