للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إِذَا انْصَرَفَ منَ الْمَسْجِد انْصَرَفَ إِلَى مَنْزِلِهِ فَدَخَلَ ثُمَّ تَوَضَّأ فَتَوَضَّأتُ ثُمَّ رَكَعَ فَأَقْبَلتُ فَقُمْتُ إِلَى رُكنِهِ الأَيْسَرَ فَأَدَارَنِى حَتَّى أَقَامَنِى إِلَى رُكْنِهِ الأَيْمَنِ، فَرَكَعَ ثُمَّ رَكَعَ رَكْعَتَى الْفَجْرِ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّلاةِ".

قط في الأفراد، كر (١).

٤٢٠/ ٥٤٤ - "عَنِ ابْن عَبَّاس قَالَ: كَانَ رَجُلٌ منْ أَزْدِ شُنوءَةَ يُسَمَّى ضمَادًا وَكَانَ رَاقيًا فَقَدِمَ مَكَّةَ فَسَمِعَ أَهْلَهَا يُسَمُّونَ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم -: مَجْنُونًا فَأَتَاهُ فَقَالَ إِنِّى رَجُلٌ أَرْقي وَأُدَاوى فَإِنْ أَحْبَبْتَ دَاوَيْتُكَ فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم -: الْحَمْدُ للهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعينُه وَنُؤمِنُ بِهِ وَنَتَوَكَّلُ عَلَيْهِ وتعُوذُ بِاللهِ منْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهدِهِ الله فَلا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلا هَادِىَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أنَّ لا إِلَه إِلا الله وَأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُه، قَالَ ضمَّادٌ أَعِدْ عَلَىَّ فَأَعَادَ عَلَيْه فَقَالَ: وَاللهِ لَقَدْ سَمعْتُ قَوْلَ الْكَهَنَة وَالسَّحَرَة وَالشُّعَرَاءِ وَالبلَغَاءِ فَمَا سَمعْتُ مِثْلَ هذَا الْكَلاَم قَطُّ، هَات يَدَكَ أُبَايعْكَ، فَبَايَعَه عَلَى الإِسْلام فَقَالَ: وَعَلَى قَوْمِي فَقَالَ وَعَلَى قَوْمِكَ، فَبَعَثَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بَعْدَ ذَلَكَ سَرِيَّةً فَمَرُّوا عَلَى تلْكَ الْبِلادَ فَقَالَ أَميرُهُمْ: هَلْ أَصَبْتُمْ شَيْئًا؟ قَالُوا: نَعَمْ، إِدَاوَةً قَالَ: رَدُّوهَا فَإنَّ هَؤُلاء قَوْمُ ضِمادٍ".

كر (٢).


= وأخرجه الدارمى في المناسك باب: في أى وقت يستحب الإحرام عن ابن عباس بلفظ (أحرم) ومن طريق أنس بن مالك (أحرم وأهل في دبر الصلاة) ج ١ ص ٣٦٥.
(١) أخرجه مسلم في كتاب (صلاة المسافرين) باب: الدعاء في صلاة الليل وقيام جزءًا منه بلفظ مقارب حديث ١٨١، وحديث ١٨٤، ١٨٥ ج ١ ص ٥٢٦ - ٥٢٨.
وأخرجه مسلم أيضًا في كتاب (الزهد) باب حديث جابر الطويل، وقصة أبي البشر مطولًا حديث ٧٤ ج ٤ ص ٢٣٠٥.
وأخرجه أبو داود في كتاب (الصلاة) باب: الرجلين يؤم أحدهما صاحبه كيف يقومان حديث رقم ٦١٠، ٦١١ مختصرًا ج ١ ص ٤٠٧ طبعة دار الحديث - حمص - سورية.
وأخرجه أحمد في مسنده، ج ١ ص ٢٤٩ مختصرًا. وفى ص ٢٨٣ بألفاظ مقاربة.
(٢) أخرجه مسلم في كتاب (الجمعة) باب: تخفيف الصلاة والخطبة حديث رقم ٤٦ ج ٢ ص ٥٩٣ بلفظ مقارب وأخرجه ابن كثير في البداية والنهاية ج ٣ ص ٣٥ طبعة الريان. بلفظ مسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>