للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٢٠/ ٥٤٨ - "عَنِ ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: قيلَ يا رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - أَى جلسائِنا خير؟ قال: من يذكركم الآخرة بالله رؤيته، وزاد في علمكم منطقه، وذكركم الآخرة عمله".

(*) ابن النجار (١).

٤٢٠/ ٥٤٩ - "عَنِ ابْن عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - أَرَادَ أَنْ يَبْعَثَ رَجُلًا في حَاجَةٍ قَدْ أَهَمَّتْهُ، وَأَبُو بَكْرٍ عَنْ يَمينِه وَعُمَرُ عَنْ يَسَارهِ، فَقَالَ عَلِىٌّ: مَا يَمْنَعُكَ مِنْ هَذَيْنِ؟ قَالَ: كَيْفَ أَبْعَثُ هَذَيْنِ وَهُمَا مِنَ الدِّيْنِ بمَنْزِلَة السَّمعْ وَالْبَصَرِ مِنَ الرَّأس".

ابن النجار (٢).

٤٢٠/ ٥٥٠ - "عَنِ ابْن عَبَّاس قَالَ: قَدِمَ عَلَى رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - وَفْدٌ منَ الْعَجَم قَد حَلَقُوا (*) لِحَاهُمْ وَتَرَكُوا شَوَارِبَهُمْ، فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: خَالِفُوا عَلَيْهِمْ فَحُفُّوا الشَّوارِبَ وَاعْفُوا اللِّحَى".

ابن النجار (٣).


= وأخرج مسلم أيضًا في نفس الباب بقية الحديث وفيه (قلنا: يا رسول الله! ألا تتقدم قبله) قاتل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (لا تقدموا رمضان بصوم يوم ولا يومين) المرجع السابق.
(*) الحديث هكذا في المخطوطة: من يذكركم الآخرة بالله رؤيته.
وفى كنز العمال ج ٩، ص ١٧٨، رقم ٢٥٥٨٧ بلفظ: من يذكركم الله رؤيته.
(١) إتحاف السادة المتقين ٦/ ٢٠٤ بلفظ عن ابن عباس قيل: يا رسول الله! من نجالس؟
قال من ذكركم الله رؤيته، وزاد في علمكم منطقه، وذكركم الآخرة عمله".
قال صاحب الإتحاف رواه العسكرى في الأمثال.
(٢) أخرجه أبو نعيم في الحلية ج ٤ ص ٩٣ من طريق ابن عمر بلفظه.
رواه الهيثمى في مجمع الزوائد في باب: فيما ورد من الفضائل لأبى بكر وعمر وغيرهما من الخلفاء وغيرهم ج ٩ ص ٥٢ بلفظه.
وقال الهيثمى رواه الطبرانى وفيه فرات بن السائب وهو متروك.
ثم قال: قلت: ولهذا الحديث طريق في باب مناقب جماعة من الصحابة.
(٣) أخرج البخارى جزءًا منه وهو (عجز الحديث) من طريق ابن عمر في كتاب (اللباس) باب: إعفاء اللحى ج ٧ ص ٢٠٦.
وأخرجه مسلم في كتاب (الطهارة) باب: خصال الفطرة، ج ١ ص ٢٢٢ جزءًا من لفظه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>