للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٢٠/ ٥٥٣ - "عَنِ ابْن عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - أَتَى جَمَاعَةً مِنَ التُّجَّار فَقَالَ: يَا مَعْشَرَ التُّجَارِ، فَاسْتَجابُوا لَهُ وَمَدُّوا أَعْنَاقَهُمْ فَقَالَ: إِنَّ الله بَاعثُكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فُجَّارًا إِلاَّ مَنْ صَدَقَ وَوَصَلَ، وَفِى لَفْظٍ وَبَرَّ وَأَدَّى الأَمَانَةَ".

ابن جرير، طب (١).

٤٢٠/ ٥٥٤ - "عَنِ ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ في السَّفَرِ قَالَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ في السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ في الأَهْلِ، اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنَ الضَّيْعَة في السَّفَرِ، وَالْكَآبَةِ في الْمُنْقَلَبِ، اللَّهُمَّ اقْبِضْ لَنَا الأَرْضَ وَهَوِّنْ عَلَيْنَا السَّفَرَ، فَإِذَا أَرَادَ الرُّجُوعَ قَالَ: آيبُونَ، تَائِبُونَ، لِربَنا حَامِدُونَ، فَإِذَا دَخَلَ بَيْتَهُ قَالَ: تَوبًا تَوْبًا، لِرَبِّنَا أَوْبًا لاَ يُغَادِرُ عَلَيْنَا حَوْبًا، وَفِى لَفْظٍ: فَإِذَا كَانَ يَوم يَدْخُلُ الْمَدِينَةَ قَالَ: تَوْبًا إِلَى رَبِّنَا تَوْبًا لاَ يُغَادِرُ عَلَيْهِ مِنَّا حَوْبًا".

ابن جرير (٢).

٤٢٠/ ٥٥٥ - "عَنِ ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِهِ إِلَى رَجُلٍ مِنَ الْيَهُودِ فَأَمَرَهُ بِقَتلهِ، فَقَالَ لَهُ: يَا رَسُولَ الله إِنِّى لاَ أَسْتَطيعُ ذَلِكَ إِلاَّ أَنْ تَأذَنَ لِى، فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إِنَّمَا الْحَرْبُ خِدْعَةٌ فَاصنَعْ مَا تُرِيدُ".

ابن جرير (٣).


(١) أخرجه الطبرانى في الكبير ج ١٢ ص ٦٨ بلفظه حديث ١٢٤٩٩.
(٢) أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب (الجهاد) باب: شكاية الجمل عند النبي - صلى الله عليه وسلم - في أمر الجوع، ج ٢ ص ٩٩ بلفظ مقارب.
وقال: قال أبو زرعة وكان أبو هريرة رجلًا عربيًا لو أراد أن يقول وعثاء السفر لقال: اللهم اقلبنا بذمةِ اللهم ازو لنا الأرْض وسيرنا فيها وسكت عنه الذهبى ولم يعقب.
وأخرجه أحمد في مسنده، ج ١ ص ٢٥٦ بلفظه، وفى ج ٢ ص ١٤٤ مختصرًا.
(٣) أخرجه الطبرانى في المعجم الكبير بلفظه ج ١١ ص ٣٠٠ حديث ١١٧٩٨ وأخرجه ابن عدى في الكامل في ترجمة مطر بن ميمون المحاربى، وهو ابن أبى مطر الإسكاف بلفظه ج ٦ ص ٢٣٩٣، ٢٣٩٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>