للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٢٠/ ٥٥٦ - "عَنِ ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: أَمَرَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بُدَيْل بْنَ وَرْقَاء الْخُزَاعِىَّ فَنَادى بِمنى: أَلاَّ تَصُومُوا هَذِهِ الأيَّامَ، فَإِنَّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ".

ابن جرير (١).

٤٢٠/ ٥٥٧ - "عَنِ ابْن عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - أَرْسَلَ أَيَّامَ مِنىً صَائِحًا يَصيحُ: أَلاَ لاَ تَصُومُوا هَذهِ الأَيَّامَ؛ فَإِنَّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَبِعال، وَالْبِعَالُ: وِقَاعُ النِّسَاءِ".

ابن جرير (٢).

٤٢٠/ ٥٥٨ - "عَنِ ابْن عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبى - صلى الله عليه وسلم - دَخَلَ عَلَى أَعْرَابِىٍّ يَعُودُهُ، فَقَالَ: طَهُورٌ إِنْ شَاءَ الله، فَقَالَ الأعْرَابِىُّ: كَلاَّ بَلْ حُمَّى تَفُورُ عَلَى شَيْخٍ كَبِيرٍ، كَيْمَا أَنْ تُزيرهُ الْقُبُورَ، فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: فَنَعَمْ إِذَنْ".

هب (٣).

٤٢٠/ ٥٥٩ - "عَنْ مَالِكٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَوْلاَ مَخَافَةُ الْوسُوَاسِ دَخَلْتُ إِلَى بلاَدٍ لاَ أَنِيسَ بِهَا، وَهَلْ يُفْسِدُ النَّاسَ إِلاَّ النَّاسُ؟ ".

ابن أبي الدنيا في العزلة (٤).


(١) أخرجه الطبرانى في الكبير ج ١١ ص ٢٣٢ رقم ١١٥٨٧ وأخرج أحمد في مسنده ج ٢ ص ٥١٣ بلفظه.
(٢) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى فيما رواه عكرمة عن ابن عباس - رضي الله عنهما - ج ١١ ص ٢٣٢ رقم ١١٥٨٧ من رواية عكرمة عن ابن عباس بلفظه.
وذكره الهيثمى في مجمع الزوائد في كتاب (الصيام) ج ٣ ص ٢٠٣ باب: ما نهى عن صيامه من أيام التشريق وغيرها عن ابن عباس بلفظ: وقال: رواه الطبرانى في الكبير وقال: وفى رواية له في الأوسط والكبير أيضًا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعث بديل بن ورقاء وإسناد الأول حسن.
(٣) يشهد له ما ذكره الهيثمى في مجمع الزوائد في كتاب (الجنائز) باب عيادة المريض، ج ٢ ص ٢٩٩ عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دخل على أعرابى يعوده وهو محموم فقال: كفارة وطهور، فقال الأعرابى: بل حمى تفور على شيخ كبير تزيره القبور، فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتركه.
وقال: رواه أحمد ورجاله ثقات.
(٤) إتحاف السادة المتقين كتاب (آداب العزلة) باب: فوائد العزلة وغوائلها وكشف الحق في فضلها ج ٦ ص ٣٦٨، ٣٦٩ بلفظه عن ابن عباس.

<<  <  ج: ص:  >  >>