للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٢٢/ ٦٦٨ - "عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّهُ يَبْتَاعُ إِلَى المَيْسَرَةِ (*) وَلاَ يُسَمَّى أَجَلًا".

عب (١).

٤٢٢/ ٦٦٩ - "عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أنَّ رَجُلًا قَالَ لَهُ: إِنِّى أَقْرَضْتُ رَجُلًا قَرْضًا فَأهْدَى لِى هَدِيَّةً، قَالَ: أَثِبْهُ (* *) مَكَانَ هَدِيَّتِهِ أَوِ احْبِسْهَا (* * *) لَهُ مِمَّا عَلَيْهِ، أوْ ارْدُدْهَا عَلَيْهِ".

عب (٢).

٤٢٢/ ٦٧٠ - "مَالِك: أَنَّهُ بَلَغَهُ أنَّ رَجُلًا أَتَى ابْنَ عُمَرَ فَقَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ! إِنّى أَسْلَفْتُ رَجُلًا سَلَفًا، وَاشْتَرَطتُ عَلَيْهِ قَضَاءً أَفْضَلَ مِمَّا أَسْلَفْتُهُ، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: ذَلِكَ الرِّبَا، قَالَ: فَكَيفَ تَأمُرُنِى؟ قَالَ: السَّلَفُ عَلَى ثَلاَثَةِ وجُوهٍ: سَلَفٌ تُرِيدُ بِهِ وَجْهَ اللهِ، فَلَكَ وَجْهُ الله، وَسَلَفٌ تُرِيدُ بِهِ وَجْهَ صَاحِبِهِ، فَلَيْسَ لَكَ إِلاَّ وَجْهُهُ، وَسَلَفٌ أَسْلَفْتَ لِتَأَخُذَ خَبِيثًا بِطَيِّبِ مَالٍ، فَكَيْفَ تَأمُرُنِى؟ قَالَ: أَرَى أنْ تَشُقَّ صَكَّك، فَإنْ أَعْطَاكَ مثْلَ الَّذِى أسْلَفْتَهُ قَبِلتَ، وَإنْ أَعْطَاكَ دُونَ مَا أَسْلَفْتَهُ فَأَخذْتَهُ أُجِرْتَ، وَإنْ أَعْطَاكَ أَفضَلَ مِمَّا أَسْلَفْتَهُ طَيِّبَةَ بِهِ نَفْسُهُ، فَذَلِكَ شُكْرٌ شكَرَهُ لَكَ، وَهُوَ أَجْرُ مَا أنْظَرْتَهُ".

عب (٣).


(*) في مصنف عبد الرزاق (إلى مَيْسرةٍ) بالتنكبر بدلًا من (إلى المَيسرة) بالتعريف.
(١) أخرجه مصنف عبد الرزاق ج ٨ ص ١٣٨ رقم ١٤٦٣٥ كتاب البيوع باب: البيع بالثمن إلى أجلين بلفظه من طريقين: من طريق معمر، ومن طريق يعقوب بلفظ: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا إسرائيل، عن عبد العزيز بن رفيع، عن القاسم بن أبى بزة، عن يعقوب أن ابن عمر كان يبتاع منه إلى ميسرة ولا يسمى أجلًا.
(* *) في المصنف (فقال) بدلًا من (قال).
(* * *) في المصنف (أحسبها) بدلًا من (أحبسها).
(٢) أخرجه عبد الرزاق كتاب (البيوع)، باب: الرجل يهدى لمن أسلفه من طريق أبى إسحاق عن رجُل بلفظه ج ٨ ص ١٤٤ رقم ١٤٦٥٥.
(٣) أخرجه عبد الرزاق في مصنفه كتاب (البيوع)، باب: قرض جرًا منفعة، وهل يأخذ أفضل من قرضه؟ ، عن مالك بلفظه، ج ٨ ص ١٤٦ رقم ١٤٦٦٢، والتصويب من المصنف لعبد الرزاق.

<<  <  ج: ص:  >  >>