كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

[الرجال] - (مسند عبد الله بن عمر بن الخطاب - رضي الله عنهما -) - ج: 21 - ص: 307

عب (١).

٤٢٢/ ٦٨٣ - "عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: إِذَا سَلَّمْتَ فَأَسْمِعْ، وَإذَا رَدَدَتَّ فَأَسْمِعْ".

ص (٢).

٤٢٢/ ٦٨٤ - "عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: فِرُّوا مِنَ الشَّرِّ مَا اسْتَطَعْتُمْ".

هب (٣)

٤٢٢/ ٦٨٥ - "عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: أَتَيْتُ ابْنَ عُمَرَ فَقُلتُ: أَمَا نَجْلسُ إِلَى أَئمَّتِنَا هَؤُلاَءِ يَتَكَلَّمُونَ بِالْكَلاَمِ وَنَحْنُ نَعْلَمُ أنَّ الحَقَّ غَيْرُهُ فَنُصَدِّقُهُمْ، وَيَقْضُونَ بِاَلْجورِ فَنُقَوِّيهِمْ عَلَيْه وَنُحَسِّنُهُ لَهُمْ، فَكَيْفَ تَرَى فِى ذَلِكَ؟ فَقَالَ: يَا بْنَ أَخِى! كُنَّا مَعَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - نعدُّ هَذَا النِّفَاقَ، فَلاَ أدْرِى كَيْفَ هُوَ عِنْدَكم".

---

(١) أخرجه عبد الرزاق في مصنفه كتاب (الطهارة) باب: الوضوء من النوم، ج ١ ص ١٢٩، ١٣٠ - رقمى ٤٨٢، ٤٨٤ بلفظ مقارب.
وفى رقم ٤٨٤ لفظه: "عبد الرزاق، عن عبد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر؛ أنه كان ينام وهو جالس فلا يتوضأ، وإذا نام مضطجعًا أعاد الوضوء".
ومثله رقم ٤٨٥ من طريق معمر، عن ابن عمر - رضي الله عنهما -.
أما رقم ٤٨٢ لفظه: "عبد الرزاق، عن مالك بن أنس، عن زيد بن أسلم أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال: "من نام مضطجعًا فليتوضأ".
(٢) ذكره ابن حجر في فتح البارى، ج ١١ ص ١٨ أئناء شرحه لحديث البراء بن عازب قال: "أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بسبع" الحديث.
وقال أخرجه البخارى في الأدب المفرد بسند صحيح، عن ابن عمر - رضي الله عنهما -.
الأدب المفرد للإمام البخارى، ج ٢ ص ٤٦٤ رقم ٤٦٠/ ١٠٠٥ باب: يُسمع إذا سلم حديث بلفظ: "حدثنا خلاد بن يحيى قال: حدثنا مسعر، عن ثابت بن عبيد قال: أتيت مجلسًا فيه عبد الله بن عمر فقال: "إذا سَلَّمْت فاسمع فإنها تحية من عند الله مباركة طيبة".
(٣) أخرجه البيهقى في شعب الإيمان، باب: في مباعدة الكفار والمفسدين، ج ٧ ص ٤٤ بلفظه رقم ٩٣٨٩.