للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عب (١).

٤٢٢/ ٦٨٦ - "عَنِ الثَّوْرِىٍّ، عَنْ أبِى سَلَمَةَ، عَنْ وَبَرَة قَالَ: قَالَ عَبْدُ الله: لاَ أَدْرِى ابْن مَسْعُودٍ اوِ ابْن عُمَرَ لأنْ أَحْلِفَ بِاللهِ كَاذِبًا أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ أَنْ أَحْلِفَ بِغَيْرِهِ صَادقًا".

عب (٢).


(١) أخرجه الطبرانى في المعجم الكبير، ج ١٢ ص ٣٣١ رقم ١٣٢٦٤ بلفظ: "حدثنا أبو شعيب الحرانى، حدثنا يحيى ابن عبد الله البابلتى، حدثنا الأوزاعى، حدثنا الزهري، عن عروة قال: قلت لعبد الله بن عمر: يا أبا عبد الرحمن! إنا ندخل على الأمراء فيقضى أحدهم بالقضاء جورًا، فنقول: وفقك الله، فينظر إلى الرجل منا فيثنى عليه، فقال: أما نحن معشر أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فكنا نعده نفاقًا، فما أدرى ما تعدونه أنتم؟ ".
وفى ١٣٢٦٥ بلفظ: "حدثنا أحمد بن زيد بن هارون القزاز المكى، ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامى، ثنا ابن وهب، أخبرنى يونس، عن ابن شهاب، عن عبد الله بن خارجة بن زيد بن ثابت، عن عروة بن الزبير قال: أتيت ابن عمر فقلت: يا أبا عبد الرحمن! إنا نجلس إلى الأمراء فيكلمون بالكلام ونحن نعلم أن الحق غيره فنصدقهم، ويقضون بالجُور فنقويهم عليه ونحسنه لهم، فكيف تري في ذلك؟ فقال: يا بن أخى كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نَعُدُّ هذا النفاق".
(٢) أخرجه مصنف عبد الرزاق، ج ٨ ص ٤٦٩ رقم ١٥٩٢٩ باب: الأيمان ولا يحلف إلاَّ بلفظه.

<<  <  ج: ص:  >  >>