للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٢٣/ ٨ - "إِنَّ حُوَيْصَةَ وَمَحِيصَةَ ابْنَى مَسْعُودٍ وَعَبْد اللهِ وَعَبْدَ الرَّحْمنِ ابْنَى فُلاَن خَرَجُوا يَمْتَارُونَ بِخَيْبَر فعُدى عَلَى عَبْدِ الله فَقُتِلَ، فَذَكَروا ذَلِكَ لِلنَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقْسِمُونَ بِخَمْسِينَ، وَيَسْتَحِقُّوَنَ، قَالُوا: يَا رَسُولَ الله! كَيْفَ نَقْسِمُ وَلَمْ نشْهد قَالَ: فَتُبْرِئكُمْ يَهُود، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ! إِذَن تَقْتُلنَا يَهُود، فَوَدَاهُ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -مِنْ عِنْدهِ".

ش (١).

٤٢٣/ ٩ - "قَضَى رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فِى الأسْنَانِ وَالأَصَابِع سَوَاء".

عب (٢).

٤٢٣/ ١٠ - "إِنَّ زِنْبَاعًا أَبَا رَوحْ منْ زَنْبَاع: وَجَدَ غُلاَمًا لَهُ مَعَ جَارِيَتِهِ فَقُطَعَ ذَكَرَهُ وَجَدَعَ أَنفَهُ، فَأَتَى العَبْدُ إِلَى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ لَهُ النَّبىُّ - صلى الله عليه وسلم - مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا فَعَلت؟ قَالَ: فَعل كذَا وَكذَا، فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم -: اذهَبْ فَأَنْتَ حُرٌّ".

عب (٣).


(١) أخرجه مصنف بن أبى شيبة، ج ٩ ص ٣٧٨ رقم ٧٨٥٨ كتاب (الديات) باب: ما جاء في القسامة ص ٣٧٨ بلفظه عن حجاج عن عمرو بن شعيب.
كذا بالأصل وفى بن أبى شيبة يمتارون بخيبر فعدى على عبد الله فقتل) ولفظه (حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو خالد عن حجاج عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن حويصة ومحيصة ابنى مسعود وعبد الله وعبد الرحمن ابن فلان خرجوا يمتارون بخيبر فعدى على عبد الله فقتل فذكروا ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم - فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - تقسمون بخمسين فتستحقون، قالوا: يا رسول الله! كيف نقسم ولم نشهد؟ قال: فيبرئكم يهود، يحلفون، قال: فقالوا: يا رسول الله! إذن تقتلنا اليهود، قال فوداه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من عنده).
(٢) أخرجه مصنف عبد الرزاق، ج ٩ ص ٣٤٦ رقم ١٧٤٩٩ باب: الأسنان - بلفظه عن ابن عمرو بن شعيب.
(٣) أخرجه مصنف عبد الرزاق، ج ٩ ص ٤٣٨، ٤٣٩ رقم ١٧٩٣٢ باب: ما ينال الرجل من مملوكه بلفظ: (عبد الرزاق عن معمر وابن جريج عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن عبد الله بن عمرو أن زنباعا أبا روح ابن دينار وجد غلاما له مع جارية فقطع ذكره وجدع أنفه فأتى العبد النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكر ذلك له، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - ما حملك على هذا؟ قال؟ فعل كذا وكذا، قال: اذهب فأنت حر).
وفى مسند أحمد ج ٢ ص ١٨٢ نحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>