للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الرافض: عن ابن مسعود (١).

٤٢٣/ ١٧٧ - "إِنَّ الله تَعَالَى لَا يُؤَخِّرُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا، وَإنَّمَا زِيَادَةُ الْعُمُرِ ذُرَيَّةٌ صَالِحَةٌ يُرْزَقُهَا الْعَبْدُ، فَيَدْعُونَ لَهُ بَعْدَ مَوْتِهِ، فَيَلحَقُهُ دُعَاؤهُمْ فِى قَبْرِه، فَذَلِكَ زِيَادَةُ الْعُمُرِ".

طب عن أبى الدرداء (٢).

٤٢٣/ ١٧٨ - "إِنَّ الله - عَزَّ وَجَلَّ - لَا يَأذَنُ لِشَىْءٍ مِنْ أَهْلِ الأرْضِ إِلَّا لأذَانِ الْمُؤَذنِينَ، وَالصَّوْتِ الْحَسَن بِالْقُرآنِ".


(١) تنزيه الشريعة ٢/ ٦١ رقم ٥٠ بلفظ: "إن الله وملائكته يصلون في كل يوم وليلة على موتى قزوين، والبحار وشهدائهم مائة صلاة (خط) من حديث ابن مسعود (قلت): وفى سنده أبوب بن مقدم وأبو هشام الحوشبى المذكوران آنفًا. والله تعالى أعلم.
ويقصد (المذكوران آنفًا الحديث رقم ٤٩ فقد قال عنهما: لم أعرفهم.
(٢) مجمع الزوائد ٧/ ١٩٦ كتاب (القدر) باب: فيما فرغ منه، بلفظ مختصر.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط وفيه سليمان بن عطاء وهو ضعيف.
وأخرجه ابن حجر في فتح البارى بشرح صحيح البخارى ١٠/ ٤١٦ كتاب (الأدب) باب: من بسط له في الرزق بصلة الرحم، قال: وله في "الكبير" أى: الطبرانى من حديث أبى مشجعة الجهنى رفعه "إن الله لا يؤخر نفسًا إذا جاء أجلها، وإنما زيادة العمر ذرية صالحة" الحديث. وقال: وحزم ابن فورك بأن المراد بزيادة العمر نفى الآفات عن صاحب البر في فهمه وعقله، وقال غيره: في أعم من ذلك، وفى وجود البركة في رزقه وعلمه ونحو ذلك.
وقد ذكر قبله حديث أبى الدراء بمعنى ما معنا، وقال: أخرج الطبرانى في الصغير بسند ضعيف عن أبى الدراء ... فذكر بنحوه.
وأخرجه العقيلى في الضعفاء ٢/ ١٣٤ في ترجمة (سليمان بن عطاء الحرانى) بلفظه عن أبى الدراء.
وقال العقيلى: لا يتابع عليه بهذا اللفظ، وقد روى بمتن هذا الإسناد بلفظ: "الولد الصالح يتركه الرجل فيدعو له فيلحقه دعاؤه" من طريق صالح الإسناد، والكلام الأول في الحديث ليس بمحفوظ اه.
وانظر الكامل في الضعفاء لابن عبدى ٣/ ١١٣٤ ترجمة (سليمان بن عطاء بلفظه).

<<  <  ج: ص:  >  >>