ويقصد (المذكوران آنفًا الحديث رقم ٤٩ فقد قال عنهما: لم أعرفهم. (٢) مجمع الزوائد ٧/ ١٩٦ كتاب (القدر) باب: فيما فرغ منه، بلفظ مختصر. وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط وفيه سليمان بن عطاء وهو ضعيف. وأخرجه ابن حجر في فتح البارى بشرح صحيح البخارى ١٠/ ٤١٦ كتاب (الأدب) باب: من بسط له في الرزق بصلة الرحم، قال: وله في "الكبير" أى: الطبرانى من حديث أبى مشجعة الجهنى رفعه "إن الله لا يؤخر نفسًا إذا جاء أجلها، وإنما زيادة العمر ذرية صالحة" الحديث. وقال: وحزم ابن فورك بأن المراد بزيادة العمر نفى الآفات عن صاحب البر في فهمه وعقله، وقال غيره: في أعم من ذلك، وفى وجود البركة في رزقه وعلمه ونحو ذلك. وقد ذكر قبله حديث أبى الدراء بمعنى ما معنا، وقال: أخرج الطبرانى في الصغير بسند ضعيف عن أبى الدراء ... فذكر بنحوه. وأخرجه العقيلى في الضعفاء ٢/ ١٣٤ في ترجمة (سليمان بن عطاء الحرانى) بلفظه عن أبى الدراء. وقال العقيلى: لا يتابع عليه بهذا اللفظ، وقد روى بمتن هذا الإسناد بلفظ: "الولد الصالح يتركه الرجل فيدعو له فيلحقه دعاؤه" من طريق صالح الإسناد، والكلام الأول في الحديث ليس بمحفوظ اه. وانظر الكامل في الضعفاء لابن عبدى ٣/ ١١٣٤ ترجمة (سليمان بن عطاء بلفظه).