للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كر (١).

٤٣٠/ ٣٣٦ - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ: أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَقْرَأُ فِى صَلاةِ الصُّبْحِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعةِ {الم (١) تَنْزِيلُ}، السَّجْدَةَ، وَ {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ} ".

كر (٢).

٤٣٠/ ٣٣٧ - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: الإِقْتَارُ فِى الْحَيَاةِ، وَالتَّبْذِيرُ عِنْدَ الْمَوْتِ تِلْكَ الْمَرِيَّانِ (*) مِنَ الأَمْرِ".

ص (٣).


(١) أخرجه ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله ج ١/ ص ١٥٨ باب: (حال العلم إذا كان عند الفساق والأرذال) بلفظ: عن عبد الله بن مسعود (قال: لا تزال الناس بخير ما أخذوا العلم عن أكابرهم، فإذا أخذوا من أصاغرهم وشرارهم هلكوا" وفى الباب كثير من الأحاديث في هذا المعنى.
وذكره الهيثمى في مجمع الزوائد ج ١٠/ ص ١٣٥ كتاب (العلم) باب أخذ كل علم من أهله، بلفظ: وعن ابن مسعود قال: لا يزال الناس صالحين متماسكين ما أتاهم العلم من أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - ومن أكابرهم، فإذا أتاهم من أصاغرهم هلكوا".
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير والأوسط ورجاله موثقون، وانظره في المعجم الكبير للطبرانى ج ٩/ ص ١٢٠ رقم ٨٥٨٩، ٨٥٩٠، ٨٥٩١ عن ابن مسعود.
(٢) أخرجه مجمع الزوائد ج ٢/ ص ١٦٨ كتاب (الصلاة) باب ما يقرأ فيهما، بلفظه عن ابن مسعود، وزيادة في آخره هى (يديم ذلك) قلت: هو عند ابن ماجه خلا قوله: يديم ذلك.
قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الصغير ورجاله موثقون.
وأخرجه ابن ماجه في سننه ج ١/ ص ٢٧٠ رقم ٨٢٤ كتاب (إقامة الصلاة والسنة فيها) باب القراءة في صلاة الفجر يوم الجمعة بلفظه عن عبد الله بن مسعود، وقال: قال إسحاق: هكذا ثنا عمرو، عن عبد الله. لا أشك فيه، وقال في الزوائد: إسناده صحيح، ورجاله ثقات.
(*) [والمريان من الأمر] لعله يقصد الشك فيها. مأخوذ من المرية وهى الشك ا. هـ مختار الصحاح.
(٣) أخرجه المعجم الكبير للطبرانى ج ٩/ ص ٤٠٥ رقم ٩٧٢٢ في ترجمة (عبد الله بن مسعود) بلفظ: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أنا عبد الرزاق، أنا الثورى، عن الأعمش، عن عبد الله بن سنان الأسدى، عن ابن مسعود قال: تانك المرتان الإمساك في الحياة والتبذير عند الموت".
وأخرجه الهيثمى في مجمع الزوائد ج ٤/ ص ٢١٢ كتاب (الوصايا) باب: فيمن تصرف في مرضه بأكثر من الثلث بلفظ: وعن ابن مسعود قال: "إياك الحرمان في الحياة والتبذير عند الموت". =

<<  <  ج: ص:  >  >>