وذكره الهيثمى في مجمع الزوائد ج ١٠/ ص ١٣٥ كتاب (العلم) باب أخذ كل علم من أهله، بلفظ: وعن ابن مسعود قال: لا يزال الناس صالحين متماسكين ما أتاهم العلم من أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - ومن أكابرهم، فإذا أتاهم من أصاغرهم هلكوا". وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير والأوسط ورجاله موثقون، وانظره في المعجم الكبير للطبرانى ج ٩/ ص ١٢٠ رقم ٨٥٨٩، ٨٥٩٠، ٨٥٩١ عن ابن مسعود. (٢) أخرجه مجمع الزوائد ج ٢/ ص ١٦٨ كتاب (الصلاة) باب ما يقرأ فيهما، بلفظه عن ابن مسعود، وزيادة في آخره هى (يديم ذلك) قلت: هو عند ابن ماجه خلا قوله: يديم ذلك. قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الصغير ورجاله موثقون. وأخرجه ابن ماجه في سننه ج ١/ ص ٢٧٠ رقم ٨٢٤ كتاب (إقامة الصلاة والسنة فيها) باب القراءة في صلاة الفجر يوم الجمعة بلفظه عن عبد الله بن مسعود، وقال: قال إسحاق: هكذا ثنا عمرو، عن عبد الله. لا أشك فيه، وقال في الزوائد: إسناده صحيح، ورجاله ثقات. (*) [والمريان من الأمر] لعله يقصد الشك فيها. مأخوذ من المرية وهى الشك ا. هـ مختار الصحاح. (٣) أخرجه المعجم الكبير للطبرانى ج ٩/ ص ٤٠٥ رقم ٩٧٢٢ في ترجمة (عبد الله بن مسعود) بلفظ: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أنا عبد الرزاق، أنا الثورى، عن الأعمش، عن عبد الله بن سنان الأسدى، عن ابن مسعود قال: تانك المرتان الإمساك في الحياة والتبذير عند الموت". وأخرجه الهيثمى في مجمع الزوائد ج ٤/ ص ٢١٢ كتاب (الوصايا) باب: فيمن تصرف في مرضه بأكثر من الثلث بلفظ: وعن ابن مسعود قال: "إياك الحرمان في الحياة والتبذير عند الموت". =