للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٣٠/ ٣٣٨ - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - عَلَّمَهُ التَّلْبِيَةَ: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ لَبَيَّكَ لا شَرِيكَ لَكَ لَبَيَّكَ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنَّعْمَة لَكَ وَالْمُلْكَ، لَا شَرِيكَ لَكَ".

كر (١).

٤٣٠/ ٣٣٩ - "عَنِ ابْنِ مَسْعودٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ النَّبىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَسُئِلَ عَنْ عَلِى قَالَ: قُسِّمَتِ الْحِكْمَةُ عَشَرَةَ أَجْزَاءٍ، فَأَعْطِىَ عَلِىٌّ تِسْعَةَ أَجزَاءٍ، وَالنَّاسُ جُزءًا واحدًا، وَعَلِىٌ أَعْلَمُ بِالْوَاحِدِ مِنْهُمْ".

الأزدى في الضعفاء، حل، وابن النجار، وابن الجوزى في الواهيات، وأبو على الحسين بن على البردعى في معجمه (٢).


= قال الهيثمى: رواه الطبرانى وفيه عبد الله بن سنان الأسدى، كذا هو في النسخة، والظاهر أنه زياد الأزدى فإن كان ابن زياد فرجاله رجال الصحيح.
(١) أخرجه صحيح البخارى ج ٢/ ص ١٧٠ في كتاب (الحج) باب رفع التلبية - أورد الحديث بلفظه عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما -.
وفى صحيح البخارى أيضًا ج ٧/ ص ٢٠٩ كتاب (اللباس) باب التلبية أورد الحديث أيضًا بلفظه عن ابن عمر وزاد في آخره (لا يزيد على هؤلاء الكلمات).
وفى صحيح مسلم ج ٢/ ص ٨٤١، ٨٤٢ أرقام ١٩، ٢٠، ٢١ كتاب (الحج) باب التلبية وصفتها ووقتها - عن ابن عمر - رضي الله عنهما - بلفظه.
وأنظره في سنن الترمذى ج ٢/ ص ١٦٠، ١٦١ برقمى ٨٢٥، ٨٢٦ في الحج باب ما جاء في التلبية عن ابن عمر بلفظ حديث المصنف.
قال أبو عيسى: وفى الباب عن ابن مسعود وجابر وعائشة وابن عباس وأبى هريرة، وقال: حديث صحيح.
وأخرجه ابن ماجه في سننه ج ٢/ ص ٩٧٤ رقم ٢٩١٩ كتاب (المناسك) باب التلبية عن جابر، وفى الباب عن ابن عمر وأبى هريرة - رضي الله عنهم - جميعًا.
وأخرجه النسائى في سننه ج ٥/ ص ١٦١ كتاب (الحج) باب كيف التلبية، بلفظ عن عبد الله بن مسعود قال: كان من تلبية النبى - صلى الله عليه وسلم - لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك".
(٢) أخرجه حلية الأولياء ج ١ / ص ٦٥ في ترجمة (على بن أبى طالب) أورد الحديث بلفظه عن علقمة، عن عبد الله. وأخرجه الحافظ بن كثير في البداية والنهاية ٧/ ٣٩٤ عن طريق علقمة عن عبد الله قال: كنت عند النبى - صلى الله عليه وسلم - فسئل عن على وذكر الحديث بلفظه، وقال: وسكت الحافظ ابن عساكر على هذا الحديث ولم =

<<  <  ج: ص:  >  >>