للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٣٠/ ٣٤٠ - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كُنَّا أَصْحَاب مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم - نَعُدُّ الآيَاتِ بَرَكَةً وَأُمَمٌ يَعُدُّوَنها تَخْوِيفًا، بَيَنَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَلَيْسَ مَعَنَا مَاءٌ، فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللهِ: اطْلُبُوا مَنْ مَعَهُ فُضَيْلُ مَاءٍ فَأُتِىَ بِمَاءٍ فَصَبَّهِ فِى إِنَاءٍ، ثُمَّ وَضَعَ كَفَّهُ فِيه فَجَعَلَ الْمَاءُ يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ أَصَابعِهِ، ثُمَّ قَالَ: حَىَّ عَلَى الطَّهُورِ الْمُبَاركِ، وَالْبَرَكَة مِنَ اللهِ، فَشَربْنَا، قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: لَقَدْ كُنَّا نَسْمَعُ تَسْبِيحَ الطَّعَامِ وَهُوَ يُؤْكَلُ".

ز (١).

٤٣٠/ ٣٤١ - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: أَتَى النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! وَاللهِ إِنِّى لأَخَافُ فِى نَفْسِى وَوَلَدِى وَأَهْلِى وَمَالِى، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قُلْ كُلَّمَا أَصْبَحْتَ وَإِذَا أَمْسَيْتَ بِسْمِ اللهِ عَلَى دِينِى وَنَفْسِى وَوَلَدِى وَأَهْلِى وَمَالِى، فَقَالَهُنَّ الرَّجُلُ، ثُمَّ أَتَى النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مَا صَنَعْتَ فِيمَا كُنْتَ تَجِدُ؟ قَالَ: وَالَّذِى بَعَثَكَ بِالْحَقَّ لَقَدْ ذَهَبَ مَا كُنْتُ أَجِدُ".


= ينبه على أمره، وهو منكر، بل موضوع مركب على سفيان الثورى، بإسناده، قبح الله واضعه ومن افتراه واختلقه".
(١) أخرجه سنن الدارمى ج ١/ ص ٢٢ رقم ٢٩ باب: ما أكرم الله النبى - صلى الله عليه وسلم - من تفجير الماء من بين أصابعه قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله قال: سمع عبد الله بخسف، فقال: كنا أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - نعد الآيات بركة، وأنتم تعدونها تخويفًا، إنا بينما نحن مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وليس معنا ماء، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اطلبوا من معه فضل ماء، فأتى بماء فصبه في الإناء، ثم وضع كَفّه فيه، فجعل الماء يخرج من بين أصابعه، ثم قال: حى على الطهور المبارك، والبركة من الله تعالى، فشربنا، قال عبد الله: كنا نسمع تسبيح الطعام، وهو يؤكل".
وقال المحقق: رواه أيضًا البخارى والنسائى والترمذى.
وأخرجه ابن أبى شيبة في مصنفه ج ١١/ ص ٤٧٤ رقم ١١٧٧١ كتاب (الفضائل) باب ما أعطى الله تعالى محمدًا - صلى الله عليه وسلم - بلفظه مع عبارة (ونحن نأكل) بدل: (وهو يؤكل) عن عبد الله وانظره في مشكل الآثار الطحاوى ج ٤/ ص ٣٣٢ باب ما روى عن أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيما كانوا يعتدون الإيات، عن عبد الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>