(١) أخرجه سنن الدارمى ج ١/ ص ٢٢ رقم ٢٩ باب: ما أكرم الله النبى - صلى الله عليه وسلم - من تفجير الماء من بين أصابعه قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله قال: سمع عبد الله بخسف، فقال: كنا أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - نعد الآيات بركة، وأنتم تعدونها تخويفًا، إنا بينما نحن مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وليس معنا ماء، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اطلبوا من معه فضل ماء، فأتى بماء فصبه في الإناء، ثم وضع كَفّه فيه، فجعل الماء يخرج من بين أصابعه، ثم قال: حى على الطهور المبارك، والبركة من الله تعالى، فشربنا، قال عبد الله: كنا نسمع تسبيح الطعام، وهو يؤكل". وقال المحقق: رواه أيضًا البخارى والنسائى والترمذى. وأخرجه ابن أبى شيبة في مصنفه ج ١١/ ص ٤٧٤ رقم ١١٧٧١ كتاب (الفضائل) باب ما أعطى الله تعالى محمدًا - صلى الله عليه وسلم - بلفظه مع عبارة (ونحن نأكل) بدل: (وهو يؤكل) عن عبد الله وانظره في مشكل الآثار الطحاوى ج ٤/ ص ٣٣٢ باب ما روى عن أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيما كانوا يعتدون الإيات، عن عبد الله.