كما يشهد له أيضًا في نفس المصدر لابن السنى ص ١٨ رقم ٥١ باب: ما يقول إذا أصبح عن ابن عباس - رضي الله عنه - أن رجلًا شكا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه تصيبه الآفات، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " قل إذا أصبحت: بسم الله على نفسى وأهلى ومالى، فإنه لا يذهب لك شئ" فقالهن الرجل، فذهبت عنه الآفات. (٢) أخرجه مشكل الآثار للطحاوى ج ١/ ص ١٨٤ عن ابن مسعود قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: من حَلَفَ على يمين ليقتطع به مال امرئ مسلم لقى الله وهو عليه غضبان، ثم قرأ علينا النبى - صلى الله عليه وسلم -: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا} وفى حديث آخر عن ابن مسعود (يلى الحديث الأول عن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال: من حلف على يمين ليقتطع بها مال امرئ مسلم لقى الله وهو عليه غضبان". وفى ص ١٨٦ من نفس المصدر أورده عن محمد بن كعب، عن أبيه، عن عمه - شك - سفيان عن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال: وذكر الحديث مع اختلاف يسير. وفى صحيح مسلم ج ١/ ص ١٢٢، ١٢٣ برقمى ٢٢٠، ٢٢٢ كتاب (الإيمان) باب وعيد من اقتطع حق مسلم بيمين فاجرة بالنار بمثل رواية الطحاوى عن ابن مسعود. وأخرجه الإمام البخارى في صحيحه ج ٨/ ص ١٧١ كتاب (الأيمان والنذور) باب اليمين الغموس، قال: عن عبد الله - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من حلف على يمين صبر يقتطع بها مال امرئ مسلم لقى الله، وهو عليه غضبان". =