للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٣٠/ ٣٥٩ - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِنَّ ذَا اللِّسَانَينِ لَهُ لِسَانَانِ مِنْ نَارٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".

كر (١).

٤٣٠/ ٣٦٠ - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لا يَغْلِبُ أَهْلَ الشَّامِ إلَّا شِرَارُ الْخَلْقِ".

كر (٢).

٤٣٠/ ٣٦١ - "عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: مَدَّ الفُرَاتُ عَلَى عَهْدِ عَبْدِ اللهِ، فَكَره النَّاسُ ذَلِكَ، فَقَالَ عَبْدُ اللهِ: يَأَيُّهَا النَّاسُ! لا تَكَرهُوا مَدَّهُ فَإِنَّهُ يُوشِكُ أَنْ يُلتَمَسَ فِيهِ مِلْءُ طَسْتٍ مِنْ مَاءٍ فَلَا يُوجَدُ، ذَلِكَ حين يَرْجِعُ كُلُّ مَاءٍ إِلَى عُنْصُرِهِ، فَيَكُونُ وَبَقِيَّةُ المَاءِ، وَبَقِيَّةُ الْمُؤْمِنِينَ بِالشَّامِ".

يعقوب بن سفيان، كر (٣).


= وفى صحيح الإمام مسلم ج ١/ ص ١١٩ حديث رقم ٢١١/ ١٣٣ كتاب (الإيمان) باب إذا هم العبد بحسنة كتبت وإذا هَمَّ بسيئة لم تكتب، عن عبد الله قال: سئل النبى - صلى الله عليه وسلم - عن الوسوسة قال: تلك محصن الإيمان.
والإيمان معناه: سبب الوسوسة محصن الإيمان. أو الوسوسة علامة محض الإيمان.
وفى النهاية: في حديث الوسوسة: "ذلك محض الإيمان" أى: خالصة وصريحة.
والمحض: الخالص من كل شئ. اهـ نهاية ج ٤/ ص ٣٠٢.
(١) أخرجه مجمع الزوائد للهيثمى ج ٨/ ص ٩٦ كتاب (الأدب) باب: في ذى الوجهين واللسانين عن عبد الله بن مسعود قال: إن ذا اللسانين في الدنيا له لسانان من نار يوم القيامة".
قال الهيثمى: رواه الطبرانى وفيه المسعودى وقد اختلط، وبقية رجاله ثقات. اهـ يجمع.
(٢) أخرجه تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ج ١/ ص ٦٠ عن ابن مسعود بلفظه في باب ما روى في أن أهل الشام مرابطون، وأنهم جند الله الغالبون.
(٣) أخرجه تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ج ١/ ص ٦٦ عن عبد الله بن مسعود مع تفاوت بسند، في باب ما روى عن الأفاضل والأعلام من انحياز بقية المؤمنين في آخر الزمان إلى الشام، وقال ابن عساكر: رواه أبو داود.
ثم قال: واضطربت الرواية فيه، فمرة قال القاسم: شكونا إلى ابن مسعود، قلة الماء بالفرات، وفى رواية المسعودى شكونا إليه كثرة الماء. وعلى الاتفاق في الروايتين أن الفرات يقل ماؤه قلة ضارة بالناس.

<<  <  ج: ص:  >  >>