والإيمان معناه: سبب الوسوسة محصن الإيمان. أو الوسوسة علامة محض الإيمان. وفى النهاية: في حديث الوسوسة: "ذلك محض الإيمان" أى: خالصة وصريحة. والمحض: الخالص من كل شئ. اهـ نهاية ج ٤/ ص ٣٠٢. (١) أخرجه مجمع الزوائد للهيثمى ج ٨/ ص ٩٦ كتاب (الأدب) باب: في ذى الوجهين واللسانين عن عبد الله بن مسعود قال: إن ذا اللسانين في الدنيا له لسانان من نار يوم القيامة". قال الهيثمى: رواه الطبرانى وفيه المسعودى وقد اختلط، وبقية رجاله ثقات. اهـ يجمع. (٢) أخرجه تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ج ١/ ص ٦٠ عن ابن مسعود بلفظه في باب ما روى في أن أهل الشام مرابطون، وأنهم جند الله الغالبون. (٣) أخرجه تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ج ١/ ص ٦٦ عن عبد الله بن مسعود مع تفاوت بسند، في باب ما روى عن الأفاضل والأعلام من انحياز بقية المؤمنين في آخر الزمان إلى الشام، وقال ابن عساكر: رواه أبو داود. ثم قال: واضطربت الرواية فيه، فمرة قال القاسم: شكونا إلى ابن مسعود، قلة الماء بالفرات، وفى رواية المسعودى شكونا إليه كثرة الماء. وعلى الاتفاق في الروايتين أن الفرات يقل ماؤه قلة ضارة بالناس.