وفى مجمع الزوائد للهيثمى ج ١٠/ ص ٦٠ كتاب (المناقب) باب: ما جاء في فضل الشام، عن ابن مسعود بلفظ: قال: قسم الله - عز وجل - الخير فجعله عشرة أعشار، فجعل تسعة أعشار بالشام، وبقيته في سائر الأرض، وقسم الشر عشرة أعشار فجعل جزءًا منه بالشام وبقيته في سائر الأرض. قال الهيثمى: رواه الطبرانى موقوفًا، وعبد الله بن ضرار ضعيف. (٢) أخرجه المعجم الكبير للطبرانى ج ١٠/ ص ١٠١ رقم ١٠٠٢٤ عن عبد الله بلفظه. وفى مجمع الزوائد للهيثمى ج ١/ ص ٣٤ كتاب (الإيمان) باب في الوسوسة. عن ابن مسعود بلفظه. وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير ورجاله رجال الصحيح، وشيخ الطبرانى ثقة. والله أعلم. (٣) أخرجه مجمع الزوائد للهيثمى ج ١/ ص ٤٣ كتاب (الإيمان) باب في الوسوسة، عن ابن مسعود بلفظه، سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الوسوسة فقال: ذاك محض الإيمان. وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير رجاله رجال الصحيح، وشيخ الطبرانى ثقة، والله أعلم. وفى الباب عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: قالوا: يا رسول الله! أرأيت أحدنا يحدث نفسه بالشئ الذى لأن يخر من السماء فيتقطع أحب إليه من أن يتكلم به. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذاك محض الإيمان. قال الهيثمى: رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح إلا يزيد بن أبان الرقاشى، اهـ يجمع وفى الباب عن عائشة وغيرهما بهذا المعنى. =