قال الهيثمى: رواه البزار، وهو عند الطبرانى في الكبير موقوف، وفيه يوسف بن عطية الكوفى، ونسب إلى الكذب. (٢) يشهد له ما أورده صحيح الإمام مسلم ج ١/ ص ٩٠ حديث رقم ١٣٩/ ٨٥ كتاب (الإيمان) باب كون الإيمان بالله تعالى أفضل الأعمال - بلفظ: حدثنا عبد الله بن معاذ العنبرى، حدثنا شعبة عن الوليد بن العيزار: أنه سمع أبا عمرو الشيبانى قال: حدثنى صاحب هذه الدار وأشار إلى دار عبد الله، قال: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أى الأعمال أحب إلى الله؟ قال: الصلاة على وقتها، قلت: ثم أى؟ قال: بر الوالدين، قلت: ثم أى؟ قال: ثم الجهاد في سبيل الله: قال: حدثنى بهن ولو استزدته لزادنى". وفى الباب أحاديث أخرى عن عبد الله بن مسعود. (*) هكذا في المخطوط وفى كنز العمال (إنكم بحيث تبلبلت). (* *) هكذا في المخطوط وفى كنز العمال (بيت). (٣) هكذا في الأصل وفى كنز العمال للمتقى الهندى ج ١٤/ ص ١٦٢ برقم ٣٨٢٣٧: "إنكم بحيث تبلبلت الألسن بين بابل والحيرة ... ". وانظر الحديث التالى له. ومعنى البلبلة: الزلازل والهموم والأحزان، وبلبلة الصدر وسواسه اهـ: نهاية ج ١/ ص ١٥٠ بتصرف.