للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٣٠/ ٣٥٣ - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ: أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ فِى الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ: ثَلاثَةُ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ لِلْمُسَافِرِ، وَيَوْمٌ وَلَيْلَةٌ لِلْمُقِيمِ".

ص (١).

٤٣٠/ ٣٥٤ - "عَنْ أَبِى عُبَيْدَةَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَىُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: الصَّلاةُ لِمَواقِيتِها، وَبِرُّ الْوَالِدَيْنِ، وَجِهَادٌ فِى سَبِيلِ اللهِ، وَلَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِى".

ض (٢).

٤٣٠/ ٣٥٥ - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ (أَيِّكُمْ يُحِبُّ سَلْسَلَ (*)) الأَلْسُن (سِرَّ (* *)) بَابِل وَالْحِيرَةِ، وَإنَّ تِسْعَةَ أَعْشَارِ الْخَيْرِ بالشَّامِ، وَعُشْر بِغَيْرهَا، وَإنَّ تِسْعَةَ أَعْشَارِ الشَّرِّ بِغَيْرهِا، وَعُشْر مِنَ الشَّرِّ بِهَا وَسَيَأتِى عَلَيْكُمْ زَمَانٌ يَكُونُ أَحَبّ مَالِ الرَّجُلِ فِيهِ أحْمره ينتقل عَلَيْهَا إِلَى الشَّامِ".

كر (٣).


(١) أخرجه مجمع الزوائد للهيثمى ج ١/ ص ٢٥٨ كتاب (الطهارة) باب في التوقيت على المسح على الخفين بلفظ: عن عبد الله - يعنى ابن مسعود عن النبى - صلى الله عليه وسلم - في المسح على الخفين، للمسافر ثلاثة أيام وللمقيم يوم وليلة.
قال الهيثمى: رواه البزار، وهو عند الطبرانى في الكبير موقوف، وفيه يوسف بن عطية الكوفى، ونسب إلى الكذب.
(٢) يشهد له ما أورده صحيح الإمام مسلم ج ١/ ص ٩٠ حديث رقم ١٣٩/ ٨٥ كتاب (الإيمان) باب كون الإيمان بالله تعالى أفضل الأعمال - بلفظ: حدثنا عبد الله بن معاذ العنبرى، حدثنا شعبة عن الوليد بن العيزار: أنه سمع أبا عمرو الشيبانى قال: حدثنى صاحب هذه الدار وأشار إلى دار عبد الله، قال: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أى الأعمال أحب إلى الله؟ قال: الصلاة على وقتها، قلت: ثم أى؟ قال: بر الوالدين، قلت: ثم أى؟ قال: ثم الجهاد في سبيل الله: قال: حدثنى بهن ولو استزدته لزادنى".
وفى الباب أحاديث أخرى عن عبد الله بن مسعود.
(*) هكذا في المخطوط وفى كنز العمال (إنكم بحيث تبلبلت).
(* *) هكذا في المخطوط وفى كنز العمال (بيت).
(٣) هكذا في الأصل وفى كنز العمال للمتقى الهندى ج ١٤/ ص ١٦٢ برقم ٣٨٢٣٧: "إنكم بحيث تبلبلت الألسن بين بابل والحيرة ... ".
وانظر الحديث التالى له.
ومعنى البلبلة: الزلازل والهموم والأحزان، وبلبلة الصدر وسواسه اهـ: نهاية ج ١/ ص ١٥٠ بتصرف.

<<  <  ج: ص:  >  >>