(١) مصنف عبد الرزاق باب ترجيل الحائض ج ١ ص ٣٢٦ حديث رقم ١٢٥٤ بلفظ: أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن عبد الكريم عن عبد الله بن مسعود قال: الحائض تضع في المسجد الشئ وتأخذ منه. (٢) الطبراني في الكبير ص ١٦٤ حديث رقم ٨٧٥٧ بلفظ حدثنا على بن عبد العزيز حدثنا أبو نعيم حدثنا سفيان عن أبي قيس عن هزيل بن شرحبيل عن عبد الله قال: من أراد الآخرة أضر بدنياه ومن أراد الدنيا أضر بآخرته فأمرهم أن يضروا بالفانى للباقى. وأخرج الطبراني نحوه من حديث طويل رقم ٨٥٦٦، وانظر مجمع الزوائد ١٠/ ٢٤٩ وقال الهيثمى: رواه الطبراني بإسنادين ورجال أحدهما رجال الصحيح وهو رقم ٨٧٥٧. (٣) كشف الخفاء ج ٢ ص ٢١٧ حديث رقم ٢٠٨٩ بلفظ (لو أن أهل العلم صانوه ووضعوه عند أهله لسادوا به أهل زمانهم) وقال: رواه ابن ماجه عن ابن عمر موقوفًا، ورواه البيهقي في الشعب عن ابن مسعود من قوله أيضًا بلفظ: لو أن أهل العلم صانوا العلم ووضعوه عند أهله سادوا به أهل زمانهم ولكن بذلوه لأهل الدنيا لينالوا من دنياهم، فهانوا على أهلها سمعت نبيكم - صلى الله عليه وسلم - يقول: من جعل الهم همًا واحدًا، هم آخرته كفاه الله عز وجل ما أهمه من أمر دنياه، ومن تشعبت به الهموم من أحوال الدنيا لم يبال الله في أي أوديتها هلك. ومعناه في أبيات الجرجانى الشهيرة قال فيها: ولو أن أهل العلم صانُوه صانهم ... ولو عظمَّوه في النفوس لعظما ولكن أهانوه فهان ودنَّسُوا ... محياه بالأطماع حى تصرَّما =