للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٣٠/ ٤٣٥ - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: مَجَالِسُ الذِّكرِ مَحْيَاةٌ لِلْعِلْمِ وتحدث العلم خشوعًا".

كر.

٤٣٠/ ٤٣٦ - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لا تَعْجَلُوا بَحمْدِ النَّاسِ وَلا بِذَمِّهِمْ فَإنَّكَ لَعَلَّكَ تَرَى مِنْ أَخِيكَ شَيْئًا يَسُرُّكَ، وَلَعَلَّكَ يَسُوءُكَ مِنْهُ غَدًا وَلَعَلَّكَ تَرى مِنْهُ اليومَ شَيْئًا يَسُوءُكَ مِنْهُ غَدًا، وَلَعَلَّكَ تَرَى مِنْهُ اليْومَ شَيئًا يَسُوءكَ، وَلَعَلَّكَ يَسُركَ مِنْهُ غَدًا، والنَّاسُ يعيرون وَإنَّمَا يَغْفِرُ الذُّنوبَ اللهُ، وَاللهُ أَرْحَمُ بِالنَّاسِ مِنْ أُمِّ وَاحِد فَرَشَتْ لَهُ بِأرْضِ فىْءٍ ثم لَمَسَتْ فَإنْ كَانَتْ لَدْغَةٌ كَانَتْ بِهَا قَبْلَهُ، وَإِنْ كَانَتْ شَوْكَةٌ كَانَتْ بِهَا قَبْلَهُ".

كر (١).

٤٣٠/ ٤٣٧ - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّه كَانَ يَقُولُ فِى خُطْبَتِهِ إنَّ أَصْدَقَ الحَدِيث كَلامُ اللهِ، وأَوْثَقَ العُرَى كَلمَةُ التَّقْوَى، وَخَيْرَ المِلَلِ مِلَّةُ إِبْرَاهِيم وَأَحْسَنَ القَصَصِ هَذَا القُرْآنُ، وَأَحْسَن السُّنَنِ سنَّةُ مُحَمَّدٍ - صَلَّى الله عليه وسلم - وَأشْرَفَ الحَدِيث ذِكْرُ اللهِ، وَخَيْرَ الأُمُورِ عَزَائِمَهَا، وَشَرَّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَأَحْسَنَ الهَدْىِ هَدْىُ الأَنْبِيَاءِ، وَأَشْرَفَ المَوْتِ قَتْلُ الشُّهَدَاءِ وَأَعْمَى العَمَى الضَّلالَة بَعْدَ الهُدَى، وَخَيْرَ العِلْمِ مَا نَفَعَ، وَخَيْرَ الهَدِى مَا اتُّبِعَ، وَشَرَّ العَمي عَمى القَلْبِ، وَاليَدُ العُلْيَا خَيْرٌ مِنَ السُّفْلَى، وَمَا قَلَّ وَكَفَى خَيْرٌ مِمَّا كثُر وَأَلْهى وَنَفْسٌ تنجيها خَيْرٌ مِنْ أَمَارَةٍ لا تُحْصِيهَا وَشَرُّ المَعْذِرَةِ عِنْد حَضْرَةِ المَوْتِ، وَشَرُّ النَّدَامَةِ نَدَامَةُ يَوْمِ القِيَامَةِ، وَمِنَ النَّاسِ مِنْ لا يَأتِى الصَّلاةَ إلَّا دَبرًا، وَمِن النَّاسِ مَنْ لا يَذْكرُ النَّاس إلَّا هَجْرًا، وَأَعْظَمُ الخَطَايَا اللِّسَانُ الكَذُوبُ، وَخَيْرُ الغِنى غِنَى النَّفْسِ، وَخَيْرُ الزَّادِ التَّقْوى، وَرَأس الحِكْمَةِ


(١) الطبراني في الكبير ج ٩ ص ٢١٢ حديث رقم ٩٩٢٩ بلفظ: حدثنا على بن عبد العزيز حدثنا أبو نعيم حدثنا المسعودي عن القاسم قال قال عبد الله: لا تعجلوا بحمد الناس ولا بذمهم فإنك - أو لعلك - أن ترى من أخيك اليوم شيئًا يعجبك لعله أن يسوءك غدًا، ولعلك أن ترى منه اليوم شيئًا يسوءك لعله يعجبك غدًا، وإن الناس يعيرون وإنما يغفر الله الذنوب يوم القيامة والله أرحم بعبده يوم يلقاه من أم واحد قدمت له بأرض فئ ثم لمسته فإن كانت شوكة كانت بها قبله وإن كانت لدغة كانت بها قبله.

<<  <  ج: ص:  >  >>