(٢) الطبراني في الكبير ص ٩٥ حديث رقم ٨٥١٢ بلفظ: حدثنا عمر بن حفص السدوسى حدثنا عاصم بن علي حدثنا المسعودي عن عاصم عن أبي وائل عن عبد الله قال: من يرائى يرائى الله به، ومن تطاول تعظمًا يخفضه الله، ومن تواضع تخشعًا يرفعه الله، والناس موسع عليه في الدنيا مقتور عليه في الآخرة، ومقتور عليه في الدنيا موسع عليه في الآخرة ومقتور عليه في الدنيا والآخرة وموسع عليه في الدنيا والآخرة ومستريح ومستراح منه. قلنا يا أبا عبد الرحمن: ما المستريح والمستراح منه؟ قال: أما المستريح فالمؤمن إذا مات استراح، وأما المستراح منه فهو الذي يظلم الناس ويغتابهم. قال الهيثمى في المجمع ١٠/ ٢٣٥ وفيه المسعودي وقد اختلط. (٣) اتحاف السادة المتقين ج ٨ ص ٧ بيان ذم الغضب بلفظ: انظروا إلى حِلم الرجل عند غضبه وأمانته عند طمعه، وما علمك بحلمه إذا لم يغضب، وما علمك بأمانته إذا لم بطمع، عن ابن مسعود وقال الزبيدى رواه ابن أبي الدنيا.