للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَاسْتَعملَ عَلَيْكُمْ أَحْدَاثُكُمْ وَأَشْرَارُكُمْ، وَصُلِّيْت الصَّلاةُ لِغَيْرِ مِيقَاتِهَا، لَا تَكُنْ جَابِيًا، وَلا عَرِيفًا، وَلا شُرْطِيًا، ولا بِرِيدًا، وَصَلِّ الصَّلاة لِمِيقَاتِهَا".

عب (١).

٤٣٠/ ٤٣٣ - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: مُسْتريحٌ وَمُسْتَرَاحٌ مِنْهُ فَأَمَّا المُسْتَرِيحُ فَالْمؤمِنْ المُسْتَرَاحُ مِنْ هَمِّ الدُّنْيَا، وَالمُسْتَرَاحُ مِنْهُ فَالفَاجِرُ".

الرويانى كر (٢).

٤٣٠/ ٤٣٤ - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: انْظُرُوا إِلى حِلْمِ المَرْءِ عِنْدَ غَضَبِهِ وَإلى أمَانَتِهِ عِنْدَ طَمَعِهِ وَمَا عِلْمُكَ بِحِلْمِهِ إِذَا لَمْ يَغْضَب، وَمَا عِلْمُكَ بَأَمَانَتِهِ إِذَا لم يَطْمَعْ وَلا يُعْجَبنَّكُمْ صَاحِبُكُمْ حَتَّى تَنْظُرُوا عَلَى أَىِّ شِقَّيْه يَقَعُ".

........ (٣).


(١) مصنف عبد الرزاق ج ٢ باب الأمراء يؤخرون الصلاة ص ٣٨٣، ٣٨٤ حديث رقم ٣٧٨٩ بلفظ: عبد الرزاق عن الثوري عن أبي حصين عن الشعبى عن مهدى، قال ابن مسعود: كيف أنت يا مهدى إذا ظهر بخياركم واستعمل عليكم أحداثكم، وصليت الصلاة لغير ميقاتها؟ قال قلت: لا أدرى قال: لا تكن جايبًا ولا عريفًا ولا شرطيًا ولا بريدًا، وصل الصلاة لوقتها.
(٢) الطبراني في الكبير ص ٩٥ حديث رقم ٨٥١٢ بلفظ: حدثنا عمر بن حفص السدوسى حدثنا عاصم بن علي حدثنا المسعودي عن عاصم عن أبي وائل عن عبد الله قال: من يرائى يرائى الله به، ومن تطاول تعظمًا يخفضه الله، ومن تواضع تخشعًا يرفعه الله، والناس موسع عليه في الدنيا مقتور عليه في الآخرة، ومقتور عليه في الدنيا موسع عليه في الآخرة ومقتور عليه في الدنيا والآخرة وموسع عليه في الدنيا والآخرة ومستريح ومستراح منه.
قلنا يا أبا عبد الرحمن: ما المستريح والمستراح منه؟ قال: أما المستريح فالمؤمن إذا مات استراح، وأما المستراح منه فهو الذي يظلم الناس ويغتابهم. قال الهيثمى في المجمع ١٠/ ٢٣٥ وفيه المسعودي وقد اختلط.
(٣) اتحاف السادة المتقين ج ٨ ص ٧ بيان ذم الغضب بلفظ: انظروا إلى حِلم الرجل عند غضبه وأمانته عند طمعه، وما علمك بحلمه إذا لم يغضب، وما علمك بأمانته إذا لم بطمع، عن ابن مسعود وقال الزبيدى رواه ابن أبي الدنيا.

<<  <  ج: ص:  >  >>