للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٣٠/ ٤٢٩ - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: ارْضَ بِمَا قَسَمَ اللهُ تَكُنْ أغَنَى النَّاسِ، وَاجْتَنِب المَحَارِمَ، تَكُنْ مِنْ أَوْرَعِ النَّاسِ، وَأَدِّ مَا افْتَرضَ عَلَيْكَ تَكُنْ مِنْ أَعْبَدِ النَّاسِ، إِنَّكَ إِنْ سَبَبْتَ النَّاسَ سَبُّوكَ، وَإنْ نَافَرْتَهُمْ نَافَرُوكَ، وَإن تَرَكْتَهُمْ لَمْ يَتْرُكُوكَ، وَإِنْ فَرْرَت مِنْهُمْ أَدْرَكُوكَ، وَإِنَّ جَهَنَّمَ تقاد يَوْمَ القِيَامَةِ بِسَبْعِينَ أَلْفَ زِمَامٍ كُلُّ زِمَامٍ بِسَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ".

كر (١).

٤٣٠/ ٤٣٠ - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: جَاهِدُوا المنُافِقِينَ بِأَيْدِيكُمْ فَإنْ لَمْ تَسْتَطِيعُوا إِلا أَنْ تكفهروا فِى وُجُوهِهِمْ فاكفهروا في وجوههم".

كر (٢).

٤٣٠/ ٤٣١ - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كَفَى بِخَشْيَةِ اللهِ عِلْمًا وَكَفَى بِالاغْتِرَارِ بِاللهِ جَهْلًا".

كر (٣).

٤٣٠/ ٤٣٢ - "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كَيْفَ أنْتَ يَا مَهْدِىُّ إِذَا ظُهِرَ (*) بِخِيارِكُمْ


(١) إتحاف السادة المتقين ج ١ ص ٤٦٢ بلفظ: قلت وأخرج البيهقي وابن عدي من حديث ابن مسعود رفعه: أدّما افترض الله عليك تكن من أعبد الناس واجتنب ما حرم الله عليك تكن من أورع الناس وارض بما قسمه الله لك تكن من أغنى الناس.
(٢) الطبراني في الكبير ج ٩ ص ١١٧، ١١٨ بلفظ: حدثنا محمود بن محمَّد الواسطى حدثنا زكريا بن يحيى رحمويه ثنا شريك عن إبراهيم بن محمَّد بن المنتشر عن أبيه ومسروق عن عبد الله قال: إذا رأيت الفاجر فلم تستطع أن تغير عليه فاكفهر في وجهه، مجمع الزوائد ج ٧ ص ٢٧٦ في باب الإنكار بالقلب بلفظ وعن ابن مسعود قال: (إذا رأيت الفاجر فلم تستطع أن تغير عليه فاكفهر في وجهه) قال الهيثمى: رواه الطبراني بإسنادين في أحدهما شريك وهو حسن الحديث وبقية رجاله رجال الصحيح.
سير أعلام النبلاء للذهبى ج ١ ص ٤٩٧ بلفظ: على بن الأقمر عن عمرو بن حندب عن ابن مسعود قال: جاهدوا المنافقين بأيديكم فإن لم تستطيعوا فبألسنتكم فإن لم تستطيعوا إلا أن تكفهروا في وجوههم فافعلوا.
(٣) الطبراني في الكبير ج ٩ ص ٢١١، ٢١٢ حديث رقم ٨٩٢٧ بلفظ: حدثنا على بن عبد العزيز حدثنا أبو نعيم حدثنا المسعودي عن القاسم قال قال عبد الله: كفى بخشية الله علمًا وكفى بالاغترار بالله جهلًا.
(*) أي جعله وراء ظهره.

<<  <  ج: ص:  >  >>