(٢) الحاكم في المستدرك (١/ ٣٤٩) كتاب (الجنائز) بلفظ: حدثنا أبو بكر محمَّد بن أحمد بن بالويه، ثنا إسحاق بن الحسن بن ميمون، ثنا عفان بن مسلم، ثنا حماد بن سلمة عن يونس، عن الحسن، عن عبد الله بن مغفل: أن امرأة كانت بغيا في الجاهلية، فمر بها رجل أو مرت به فبسط يده إليها، فقالت: مه إن الله أذهب بالشرك وجاء بالإسلام فتركها وولى، وجعل ينظر إليها حتى أصاب وجهه الحائط، فأتى النبى - صلى الله عليه وسلم - فذكر ذلك له، فقال: أنت عبد أراد الله بك خيرا؛ إن الله - تبارك وتعالى -: إذا أراد بعبد خير عجل له عقوبة ذنبه حتى يوافى به يوم القيامة". وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص وقد أخرجه الحاكم أيضا في كتاب (الحدود) ج ٤/ ٣٧٦، ٣٧٧ كاملا كما في حديث الباب. وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبى في التلخيص.