للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حم، ت وقال: حسن، ن، هـ، وابن النجار (١).

٤٣١/ ٦ - "عَنْ أَبِى عَقِيلٍ زُهْرَةَ بْنِ مَعْبَدٍ عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ الله بْنِ هِشَامٍ وَكَانَ قَدْ أَدْرَكَ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - وَذهَبَتْ بِهِ أُمُّهُ زَيْنَبُ بِنْتُ حُمَيْد إِلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ الله بَايِعْهُ - فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم -: هَذَا صَغِيرٌ وَمَسَحَ رَأسَهُ وَدَعَا لَهُ، وَكَانَ يُضَحِّى بِالشَّاةِ الْوَاحِدَة عَنْ جَمِيعِ أَهْلِهِ".

كر (٢).

٤٣١/ ٧ - "عَنْ أَبِى عَقِيلٍ، عَنْ جَدَّهِ قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ آخِذٌ بِيَد عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَقَالَ: أَتُحِبُّنِى يَا عُمَرُ؟ قَالَ. لأَنْتَ (أَحَبُّ) إلَىَّ مِنْ كُلِّ شَىْءٍ إِلَّا نَفْسِى، فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم -: وَالَّذِي نَفْسِى بِيَدِهِ حَتَّى أكوُن أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِكَ، فَقَالَ عُمرُ: فَأَنْتَ يَا رَسُولَ الله أَحَبُّ إلَىَّ مِنْ نَفْسِى، فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم -: الآنَ يَا عُمَرُ".


(١) الإمام أحمد في مسنده (من حديث عبد الله بن مغفل المزنى - رضي الله عنه -) ٥/ ٥٦ بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمَّد بن جعفر، ثنا عوف عن الحسن، عبد الله بن مغفل أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لولا أن الكلاب أمة من الأمم لأمرت بقتلها، ولكن اقتلوا منها كل بهيم" وانظره في نفس المصدر ص ٥٧ مع زيادة تضمنت النظر الأخير من الحديث.
وأخرجه الترمذى ٣/ ٢٤ رقم ١٥٢ (أبواب الحدود) باب: ما جاء في قتل الكلاب، بلفظه إلا أنه قال: كنت ممن دفع ... إلخ قال الترمذي: هذا حديث حسن.
وأخرجه النسائى في سننه ٧/ ١٨٥ كتاب (الصيد والذبائح) باب: صفة الكلاب أتى أمر بقتلها عن عبد الله بن مغفل قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لولا أن الكلاب أمة من الأمم لأمرت بقتلها، فاقتلوا منها الأسود البهيم، وأيما قوم اتخذوا كلب ليس بكلب حرث أو صيد أو ماشية فإنه ينقص من أجره كل يوم قيراط".
وأخرجه ابن ماجه في سننه ٢/ ١٠٦٩ رقم ٣٢٠٥ كتاب (الصيد) باب: قتل الكلاب إلا كلب صيد أو زرع، بلفظ مقارب لرواية النسائى - إلا قال: "إلا نقص من أجورهم كل يوم قيراطان".
(٢) في تهذيب تاريخ دمشق الكبير ٥/ ٣٨٩ ترجمة: زهرة بن معبد بن عبد الله بن هشام، بلفظ: قال سعيد بن أبي أبواب: أدرك زهرة النبى - صلى الله عليه وسلم - وذهبت به أمه زينب بنت حميد إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت: يا رسول الله بايعه، فقال: هذا صغير، فمسح رأسه ودعا له، وكان يضحى بالشاة الواحدة عن جميع أهله.

<<  <  ج: ص:  >  >>