وفى مسند أبى يعلى الموصلى ج ٣ ص ٥٧٨ رقم ٣/ ١٧٣٦ عن القاسم بن عبد الرحمن، عن عقبة بن عامر قال: بينا أنا أقود برسول الله - صلى الله عليه وسلم - في نقب من تلك النقاب. قال: يا عقب "ألا تركب"؟ فأجللت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن أركب مركبه، ثم قال: "يا عقب ألا تركب"؟ فأشفقت أن تكون معصية، فنزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وركبت هنيهة، ثم ركب، ثم قال: "يا عقب ألا أعلمك سورتين من خير السورتين قرأ بهما الناس؟ قلت: بلى يا رسول الله، قال: فأقرأنى: (قل أعوذ برب الفلق) و (قل أعوذ برب الناس) ثم أقيمت الصلاة، فتقدم رسول الله فقرأ بهما، ثم مرَّ بى قال: كيف رأيت يا عقب؟ "اقرأ بهما كلما نمت وقمت". (*) هكذا بالأصل، وفى المعجم الكبير، ومجمع الزوائد: (أجدها داعرة). (١) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج ١٧ ص ٣٢١ رقم ٨٨٨ عن دخين الحجرى أنه سمع عقبة بن عامر يحدث أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأى سبيعة الأسلمية تأكل بشمالها فقال: "ما لها تأكل بشمالها أجدها داعرة؟ " فقالت يا رسول الله إن في يمينى قرحة قال: "وإن". وفى مجمع الزوائد للهيثمى ج ٥ ص ٢٦ عن عقبة بن عامر، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأى سبيعة الأسلمية تأكل بشمالها، فقال: ما لها تأكل بشمالها؟ أجدها داعرة، فقالت: يا نبى الله في يدى قرحة. قال: وإن موت بقرة. فأخذها طاعون فقتلها، وفى رواية وأين موت بقرة؟ ! وقال الهيثمى: رواه الطبرانى وفيه دحين الحجرى، وجماعة لم أعرفهم، ودحين إن كان هو أبو الغصن فهو ضعيف. وفى المراجع: (عن دخين الحجرى) للطبرانى. و (دحين) في مجمع الزوائد. وفى ميزان الاعتدال: (دجين) أبو الغصن برقم ٢٦٦٤ ج ٢ ص ٢٣، ٢٤، وقال: دجين أبو الغصن بن ثابت اليرموعى البصرى، عن أسلم مولى عمر، وهشام بن عروة. قال ابن معين: ليس حديثه بشئ. وقال أبو حاتم وأبو زرعة: ضعيف. وقال النسائى: ليس بثقة. إلخ.