للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٧٤/ ١١ - "عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - رَأَى سُبَيْعَةَ الأَسْلَمِيَّةَ تَأكُلُ بِشمالِهَا، فَقَالَ: مَا لَهَا تَأكُلُ بِشِمالِهَا؟ أَخذُهَا دَاغِرةً (*) قَالَتْ: يَا رسُولَ الله: إِنَّ في يَدِى قُرْحَةً، قَالَ: وَإِنْ".

ابن جرير وضعفه (١).


= فأنخت، فنزل عن راحلته ثم قال: "اركب يا عقبة" فقلت: سبحان الله، على راحلتك؟ فأمرنى فقال: "اركب" فقلت أيضًا مثل ذلك ورددت ذلك مرارًا حتى خفت أن أعصى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فركبت راحلته، ثم زجر ناقته فقامت، ثم نادانى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في نقب من النقاب فقال: "يا عقبة ألا أعلمك سورتين من القرآن هما أفضل القرآن أو من أفضله؟ فقلت: بلى بأبى أنت وأمى، فعلمنى المعوذتين. ثم قال: يا عقبة "إذا رأيت الفجر فأعلمنى" فلما رأيت الفجر قلت يا رسول الله: هذا الفجر، فأناخ راحلته، ثم توضأ ثم أقام الصلاة، ثم أخذ بيدى فجعلنى عن يمينه فقرأ بهما في صلاة الصبح، ثم التفت إلى فقال. يا عقبة اقرأ بهما كلما قمت ونمت.
وفى مسند أبى يعلى الموصلى ج ٣ ص ٥٧٨ رقم ٣/ ١٧٣٦ عن القاسم بن عبد الرحمن، عن عقبة بن عامر قال: بينا أنا أقود برسول الله - صلى الله عليه وسلم - في نقب من تلك النقاب. قال: يا عقب "ألا تركب"؟ فأجللت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن أركب مركبه، ثم قال: "يا عقب ألا تركب"؟ فأشفقت أن تكون معصية، فنزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وركبت هنيهة، ثم ركب، ثم قال: "يا عقب ألا أعلمك سورتين من خير السورتين قرأ بهما الناس؟ قلت: بلى يا رسول الله، قال: فأقرأنى: (قل أعوذ برب الفلق) و (قل أعوذ برب الناس) ثم أقيمت الصلاة، فتقدم رسول الله فقرأ بهما، ثم مرَّ بى قال: كيف رأيت يا عقب؟ "اقرأ بهما كلما نمت وقمت".
(*) هكذا بالأصل، وفى المعجم الكبير، ومجمع الزوائد: (أجدها داعرة).
(١) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج ١٧ ص ٣٢١ رقم ٨٨٨ عن دخين الحجرى أنه سمع عقبة بن عامر يحدث أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأى سبيعة الأسلمية تأكل بشمالها فقال: "ما لها تأكل بشمالها أجدها داعرة؟ " فقالت يا رسول الله إن في يمينى قرحة قال: "وإن".
وفى مجمع الزوائد للهيثمى ج ٥ ص ٢٦ عن عقبة بن عامر، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأى سبيعة الأسلمية تأكل بشمالها، فقال: ما لها تأكل بشمالها؟ أجدها داعرة، فقالت: يا نبى الله في يدى قرحة. قال: وإن موت بقرة. فأخذها طاعون فقتلها، وفى رواية وأين موت بقرة؟ ! وقال الهيثمى: رواه الطبرانى وفيه دحين الحجرى، وجماعة لم أعرفهم، ودحين إن كان هو أبو الغصن فهو ضعيف.
وفى المراجع: (عن دخين الحجرى) للطبرانى. و (دحين) في مجمع الزوائد.
وفى ميزان الاعتدال: (دجين) أبو الغصن برقم ٢٦٦٤ ج ٢ ص ٢٣، ٢٤، وقال: دجين أبو الغصن بن ثابت اليرموعى البصرى، عن أسلم مولى عمر، وهشام بن عروة.
قال ابن معين: ليس حديثه بشئ. وقال أبو حاتم وأبو زرعة: ضعيف. وقال النسائى: ليس بثقة. إلخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>