وفى المعجم الكبير للطبرانى في المجلد ١٧ ص ٢٨١ باب أبى الخير مرثد بن عبد الله اليزنى عن عقبة، رقم ٧٧٣ الحديث بلفظه عن عقبة. وفى مجمع الزوائد للهيثمى ج ٣ ص ١٣٨ باب الصدقة على الميت، عن عقبة بن عامر أن غلامًا أتى النبى - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله: إن أمى ماتت وتركت حليًا أفأتصدق به عنها؟ قال: أمك أمرتك بذلك؟ قال: لا. قال: فأمسك عليك حلى أمك. قال الهيثمى: رواه أحمد والطبرانى في الكبير إلا أنه قال: إن أمى توفيت ولم توص فهل ينفعها إن تصدقت عنها؟ قال: احبس عليك مالك. قال الهيثمى: ورجال الطبرانى رجال الصحيح. وفى إسناد أحمد ابن لهيعة. (٢) الحديث في مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر المجلد ١٧ ص ٩٩ (ترجمة عقبة بن عامر الجهني) الحديث بلفظ: قال عقبة: ثم لقيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فابتدأته فأخذت بيده فقلت يا رسول الله أخبرنى بفواضل الأعمال، فقال: "يا عقبة: صل من قطعك، وأعط من حرمك، وأعرض عمن ظلمك". وفى شعب الإيمان للبيهقى ج ٦ ص ٢٦٠، ٢٦١ باب (في حسن الخلق) فصل في التجاوز والعفو وترك المكافأة رقم ٨٠٧٩ عن عقبة بن عامر الجهني قال: كنت أمشى ذات يوم مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا عقبة بن عامر، صل من قطعك، وأعط من حرمك، وأعف عمن ظلمك، ثم قال لى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا عقبة بن عامر: أمسك لسانك، وابك على خطيئتك، وليسعك بيتك".