وفى سنن ابن ماجه ج ١ ص ٦٢٢، ٦٢٣ كتاب (النكاح) باب المحلل والمحلل له رقم ١٩٣٦ عن عقبة بن عامر، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ألا أخبركم بالتيس المستعار؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قال: هو المحلل، لعن الله المحلل والمحلل له". قال الحافظ: في الزوائد: في إسناده يشْرَحُ بن ماعان، ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يخطئ ويخالف وذكره في الضعفاء, وقال: يروى عن عقبة بن عامر مناكير لا يتابع عليها، والصواب ترك ما انفرد به، وقال ابن يونس: كان في جيش الحجاج الذين رموا الكعبة بالمنجنيق. وقال أحمد: معروف. وقال ابن معين والذهبى: ثقة. ويحيى بن عثمان بن صالح، قال عبد الرحمن بن أبى حاتم، تكلموا فيه، وقال أبو يونس: كان حافظًا للحديث، وحدث بما لم يكن يوجد عند غيره. وفى المعجم الكبير للطبرانى المجلد ١٧ ص ٢٩٩ ترجمة (الليث بن سعد عن مشرح) رقم ٨٢٥ عن عقبة بن عامر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ألا أخبركم بالتيس المستعار؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: هو المحلل، ولعن الله المحلل والمحلل له". وفى المستدرك على الصحيحين للحاكم ج ٢ ص ١٩٨، ١٩٩ كتاب (الطلاق) باب: لا طلاق ولا عتاق في إغلاق عن عقبة بن عامر الجهنى - رضي الله عنه - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ألا أخبركم بالتيس المستعار؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قال: هو المحل، فلعن الله المحل والمحلل له، ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لعن الله المحل والمحلل له". وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبى في التلخيص. وانظر الحديث بعده في المستدرك. (٢) الحديث في مسند الإمام أحمد ج ٤ ص ١٤٨ عن عقبة بن عامر وهو جزء من حديث طويل بلفظ: قال: لقيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فابتدأته فأخذت بيده قال: فقلت: يا رسول الله (ما نجاة المؤمن؟ قال يا عقبة: احرس لسانك، وليسعك بيتك، وابك على خطيئتك ... إلخ. =