للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كر، وسنده صحيح.

٤٩٩/ ٨ - "عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ: قِيلَ يَا رَسُولَ الله: أَىُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: عَائِشَةُ، قَالَ: مِنَ الرِّجَالِ؟ قَالَ: أَبُو بَكْرٍ، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: أَبُو عُبَيْدَةَ".

كر (١).

٤٩٩/ ٩ - "عَنْ حَوْشبٍ الفَزارِىِّ قَالَ: قَالَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ يَوْمَ قُتِلَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ: قَالَ رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: يَدْخُلُ سَالِبُكَ وَقَاتِلُكَ فِي النَّارِ".

كر (٢).

٤٩٩/ ١٠ - "عَنْ عَمْروِ بْنِ الْعَاصِ قَالَ: خَرَجْتُ عَامِدًا لِرسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَلَقِيتُ خَالِدَ بْن الْولِيد وَهُوَ مُقْبِلٌ مِنْ مَكَّةَ فَقُلْتُ: أَيْنَ يَا أبَا سُلَيْمَانَ؟ قَالَ: وَالله لَقَدِ اسْتَقَامَ الْمَيْسِمُ وَإِنَّ الرَّجُلَ لَنَبِىٌّ أَذْهَبُ - واللهِ - أُسْلِمُ، فحتى مَتَى؟ فَقُلْتُ: وَأنَا والله مَا جِئْتُ إِلا لأُسْلِمَ، فَقَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَتَقَدَّمَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ فَأَسْلَمَ وَبَايَعَ، ثُمَّ دَنَوْتُ فَبَايَعْتُهُ ثُمَّ انْصَرَفْتُ".

كر (٣).


(١) مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ج ١١ ص ٢٧٠ عن عمرو بن العاص قال: قيل يا رسول الله: أى الناس أحب إليك؟ قال: عائشة، قال: مَنْ مِنَ الرجال؟ قال: أبو بكر، قال: ثم من؟ قال: أبو عبيدة بن الجراح.
(٢) مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ج ٧ ص ٢٨٦ ترجمة حوشب الفزارى رقم ٢٨٣ حدث حوشب قال: قال عمرو بن العاص يوم قتل عمار بن ياسر: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يدخل سالبك وقاتلك النار".
وفى مسند الإمام أحمد ج ٤ ص ١٩٨ حديث عمرو بن العاص عن النبى - صلى الله عليه وسلم - عن أبى غادة قال: قتل عمار بن ياسر فأخبر عمرو بن العاص قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: إن قاتله وسالبه في النار، فقيل لعمرو: فإنك وهو ذا كقاتله، قال: إنما قال: قاتله وسالبه.
(٣) مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ج ١٩ ص ٢٣٥، ٢٣٦ ترجمة عمرو بن العاص رقم ١٥٢ في حديث طويل لعمرو بن العاص قال: ثم خرجت عامدا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - في إسلامى، فلقيت خالد بن الوليد، =

<<  <  ج: ص:  >  >>