فقدمنا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فتقدم خالد بن الوليد فأسلم وبايع، ثم دنوت فقلت: يا رسول الله: إنى أبايعك على أن يغفر لى ما تقدم من ذنبى، قال: ولا أذكر ما تأخر فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا عمرو بايع فإن الإسلام يجب ما كان قبله، وإن الهجرة تجب ما كان قبلها قال: فبايعت، ثم انصرفت". وفى مجمع الزوائد للهيثمى ج ٩ ص ٣٥١ (ما جاء في عمرو بن العاص - رضي الله عنه -) فقد ذكر الحديث بنحوه ضمن حديث طويل، وقال الهيثمى: رواه أحمد والطبرانى إلا أنه حدثنى عمرو بن العاص من فيه إلى أذنى ورجالهما ثقات. (١) مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ج ١٩ ص ٢٣٧ ترجمة عمرو بن العاص رقم ١٥٢ عن عمرو بن العاص قال: ما عدل بى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبخالد بن الوليد في حربه منذ أسلمنا أحدا من أصحابه". وفى البداية والنهاية لابن كثير ٣/ ٦٨٢ فصل في إسلام عمرو بن العاص، وخالد بن الوليد، وعثمان بن طلحة بن أبى طلحة - رضي الله عنهم - ط/ دار الغد العربى، عن عمرو بن العاص قال: فوالله ما عدل بى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبخالد بن الوليد أحدا من أصحابه في أمر حربه منذ أسلمنا". (*) إلا يومًا: هكذا بالمصادر ولعل الصواب: إلا يَوْمَ ائتمروا: بدون تنوين لالتقاء الساكنين.