للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥١٨/ ٥ - "عَنْ عَبْد الله بن الدَّيلَمى، عَنْ أَبِيهِ فَيْرُوزَ قَالَ: قَدِمْتُ عَلَى رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - فَقُلتُ يَا رَسُولَ الله: إنَّا أَصْحَاب كَرُوم وأَعْنَابٍ، وَقَدْ نَزَلَ تَحْريم الْخَمْر فَمَاذَا نَصْنَعُ بِهَا؟ قَالَ: تَتَّخِذُونَهُ زَبيبًا، قَالَ: فَنَصْنَع بالزَّبِيبِ مَاذَا يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: تَنْقَعُونَه عَلى غَدائكمْ فَتَشْرَبُونَهُ عَلى عَشائكم، وَتَنْقَعُونَهُ عَلى عَشَائِكم فَتَشْربُونَهُ عَلَى غَدَائِكُم، قلْتُ يَا رَسُول الله: أَفَلَا نَتركهُ حَتَّى يَشْتَد؟ قَالَ: فَلَا تَجْعَلُوه فِى الدِّنَانِ واجْعَلُوه فِى الشِّنَان، وَإِنَّه إِن تَأَخَّر عَنْ عَصْرِه صَارَ خَلّا، قُلْتُ يَا رَسُول الله: نَحنُ مِمَّن قَدْ عَلِمْت وَنَحنُ بَيْن ظَهْرَانِى مَنْ قَد عَلِمت فَمَن وَلِيُّنَا؟ قَالَ: الله ورسُوله، قُلْتُ: حَسبُنَا يَا رَسُولَ الله".

البغوى، كر (١).

٥١٨/ ٦ - "عَنْ عَبد الله بن فَيْروز الدَّيْلمِى عَنْ أَبِيهِ أَن قَوْمًا يسَأَلُوا النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالُوا: يَا رَسُولَ الله: إنَّا كُنَّا أَصْحَاب أَعْنَابٍ وَكَرْمٍ وَخَمْرٍ، وَإِنَّ الله قدْ حَرَّمَ الْخَمْر فَما نَصْنَع؟ قَالَ: زَبِّبُوهُ، قَالُوا: فَمَا نَصْنَع بالزَّبِيبِ؟ قَالَ: انْقَعُوهُ في الشِّنانِ، انْقَعُوهُ عَلَى غَدَائِكُم واشْرَبُوهُ عَلَى عَشَائِكم، قَالُوا: أَفلاَ نُؤَخِّرُهُ حَتَّى يَشْتَدَّ؟ قَالَ: فَلَا تَجْعَلُوهُ فِى


= مسكرا فأعاد ثلاثا، قال: كل مسكر حرام، قال على نا محمد بن الحسن الصنعانى قال: أخبرنى النعمانى بن الزبير عن أبي صالح الأحمس عن مر المؤذن ثم قال خرجت مع فيروز بن الديلمى في ألفين فأتيت عمر ثم أتاه فيروز فقال عمر هذا فيروز قاتل الكذاب).
(١) مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ج ٢٠ ص ٣٣٦ - ٣٣٧ - ١٣٠ فيروز أبو عبد الرحمن ويقال أبو عبد الله، ويقال أبو الضحاك الديلمى - بلفظ (قال فيروز: قدمت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت يا رسول الله: إنا أصحابُ كروم وأعناب، وقد نزل تحريم الخمر، فماذا نصنع بها؟ فقال تتخذونه زبيبا، قال فنصنع بالزبيب ماذا يا رسول الله؟ قال تنقعونه على غدائكم وتشربونه على عَشَائكم، وتنقعونه على عَشائكم وتشربونه على غَذَائكم، قال: قلت يا رسول الله أفلا نتركه حتى يشتد؟ قال فلا تجعلوه في الدِّنانِ، وفى رواية: فلا تجعلوهُ في التِلال ولا في الدَّبَاء واجعلوه في الشَّنان، فإنه إن تأخّر عن عصره صار خلا، قلت يا رسول الله نحن ممن قد علمت ونحن بين ظَهْرَانْى من قد علمت، فمن وليّنا؟ قال: الله ورسولُه، قال: قلتُ حسبنا يا رسول الله).
المعجم الكبير للطبرانى ج ١٨ ص ٣٢٩، ٣٣٠ فيروز الديلمى - حديث رقم ٨٤٦ نحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>