للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْقِلَالِ وَلَا فِى الدَّبَا واجْعَلُوه فِى الشَّنَانِ، فَإذَا أَتَى عَلَيْه العَصران عَادَ فَلا قَبِلَ أَنْ يَعُود خَمْرًا".

كر (١).

٥١٨/ ٧ - "عَنْ عَبْدِ الله بْنِ الدَّيْلَمِّى عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَدِمْنَا عَلَى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - بِرَأسِ الأسَوْدِ الْعَنْسِىِّ الْكَذَّابِ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ الله: قدْ عَلِمْتَ مَنْ نَحنُ، فَإِلَى مَنْ نَحْنُ؟ قَالَ: إِلَى الله وَرَسُولِهِ قُلْنَا يَا رَسُولَ الله: إِنَّ لَنَا أَعْنَابًا فَمَا نَصْنَعُ بِهَا؟ قَالَ: زَبِّبُوهَا، قَالُوا يَا رَسُولَ الله: فَمَا نَصْنَعُ بِالزَّبِيبِ؟ قَالَ: انْتَبِذُوهُ عَلَى غَدَائِكُمْ، واشْرَبُوهُ عَلَى عَشَائِكُمْ، وَانْبِذُوهُ عَلَى عَشَائِكُمْ، وَاشْرَبُوهُ عَلَى غدَائِكُمْ، وَلَا تَنْبِذُوا فِى القُلَلِ، وَانْبِذُوا فِى الشِّنَانِ، فَإِنَّهُ إِنْ تَأَخَّرَ عَنْ عَصْرِهِ صَارَ خَلّا".

ابن مندة، كر (٢).


(١) مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ج ٢٠ ص ٣٣٦، ٣٣٧ - ١٣٠ فيروز أبو عبد الرحمن ويقال أبو عبد الله ويقال أبو الضحاك - بلفظ (قال فيروز: قدمت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت يا رسول الله إنا أصحاب كروم وأعناب، وقد نزل تحريم الخمر، فماذا نصنع بها؟ فقال تتخذونه زبيبا، قال: فنصنع بالزبيب ماذا يا رسول الله؟ قال: تنقعونه على غذائكم وتشربونه على عشائكم وتنقعونه على عشائكم وتشربونه على غذائكم، قال قلت: يا رسول الله أفلا نتركه حتى يشتد؟ قال: فلا تجعلوه فِى الدِنَان، وفى رواية: فلا تجعلوه في القلال ولا في الدباء، واجعلوه في الشنان، فإنه إن تأخر عن عصره صار خلّا، قال قلت يا رسول الله نحن ممن قد علمت، ونحن بين ظهرانى من قد علمت، فمن ولينا؟ قال: الله ورسوله قال قلت: حسبنا يا رسول الله).
المعجم الكبير للطبرانى ج ١٨ ص ٣٢٩، ٣٣٠ فيروز الديلمى - حديث رقم ٨٤٦ عن عبد الله بن فيروز الديلمى نحوه.
(٢) سنن أبي داود ٤/ ١٠٣ كتاب (الأشربة) باب في صفة النبيذ - حديث ٣٧١٠ عن عبد الله بن الديلمى عن أبيه الحديث مع تفاوت في الألفاظ.
ومعنى الشَّنَان: الأسقية من الأدم وغيرها، واحدها: شن، وأكثر ما يقال ذلك في الجلد الرقيق، أو الباقى من الجلود. =

<<  <  ج: ص:  >  >>