للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ع، عد، والبغوى، ق في الدلائل، كر (١).

٥٢٢/ ٣ - "عَنْ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ: أَنَّهُ سَالَتْ عَيْنُهُ عَلَى خَدِّهِ يَوْمَ بَدْرٍ، فَرَدَّهَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِلَىَّ يَوْمَ أُحُدٍ فَرَمَيْتُ بِهَا بَيْنَ يَدَىْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - حَتَّى انْدَقَّتْ مِنْ سنتها وَلَمْ أَزُلْ عَنْ مَقَامِى نُصْبَ وَجْهِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَلْقَى السِّهَامَ بِوَجْهِى كُلَّمَا مَالَ سَهْمٌ مِنْهَا إِلَى وَجْهِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مَيَّلْتُ رَأسِى لأقى وَجْهَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِلَا رَمْىٍ أَرمِيهِ (فَكَانَ) آخِرُهَا سَهْمًا نَدَرَتْ مِنْهُ حَدَقَتِى عَلَى خَدِّى، وَافْتَرَقَ الْجَمْعُ، فَأَخذْتُ حَدَقَتِى بِكَفِّى فَسَعَيْتُ بِهَا فِى كَفِّى إِلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَلَمَّا رآهَا رَسُولُ اللهِ دَمعَتْ عَيْنَاهُ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّ قَتَادَةَ فَدَى وَجْهَ نَبِّيكَ بِوَجْهِهِ فَاجْعَلْهَا أَحْسَنَ عَيْنَيْهِ وَأَحَدَّهُمَا نَظَرًا، فَكَانَتْ أَحْسَنَ عَيْنَيْه وَأَحَدَّهُمَا نَظَرًا".

كر (٢).


(١) أخرجه مسند أبي يعلى الموصلى ج ٣ ص ١٢٠ رقم ١٥٤٩ عن قتادة بن النعمان بلفظه.
وفى دلائل النبوة للبيهقى ج ٣/ ص ١٠٠ باب: ما ذكر في المغازى من دعائه يوم بدر خبيبا وانقلاب الخشب في يده من أعطاه سيفا، ورده عين قتادة بن النعمان إلى مكانها ... إلخ.
وعن عاصم بن عمر بن قتادة عن أبيه عن جده قتادة بن النعمان بلفظه.
وفى مجمع الزوائد ج ٨/ ص ٢٩٧، ٢٩٨ كتاب (علامات النبوة) باب: رده البصر - رضي الله عنه - عن قتادة بن النعمان بلفظه.
وقال الهيثمى: وفى إسناد الطبرانى من لم أعرفهم، وفى إسناد أبي يعلى يحيى بن عبد الحميد الحمانى وهو ضعيف.
(٢) أخرجه المعجم الكبير للطبرانى ج ١٩/ ص ٨ رقم ١٢ (فيما رواه عمر بن قتادة بن النعمان عن أبيه) عن قتادة بن النعمان مع تفاوت في الألفاظ يسير وما بين الأقواس أثبتناه من الكنز.
ولفظه في الكنز ج ١٢/ ص ٣٧٧ رقم ٣٥٣٩٦: "عن الفضل بن عاصم بن عمر بن قتادة بن النعمان حدثنى أبي عن أبيه قتادة بن النعمان قال: أهدى إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قوس فدفعها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلىَّ يوم أحد فرميت بها بين يدى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى اندقت من سنتها ولم أزل عن مقامى نصب وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ألقى السهام بوجهى، كلما مال سهم منها إلى وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ميلت رأسى لأقى وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بلا رمى أرميه، فكان آخرها سهما ندرت منه حدقتى على خدى، وافترق الجمع، فأخذت حدقتى بكفى فسعيت =

<<  <  ج: ص:  >  >>