للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٢٢/ ٤ - "عَنْ محْمُودِ بْنِ لَبيدٍ عَنْ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ: أَنَّهُ أُصِيبَتْ عَيْنُهُ يَوْمَ أُحُدٍ فَوَقَعَتْ عَلَى وَجْنَتِهِ فَرَدَّهَا النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - بِيَدِهِ، فَكَانَتْ أَصَحَّ عَيْنَيْهِ وَأَحَدَّهُمَا".

كر (١).

٥٢٢/ ٥ - "عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ، عَنْ قَتَادَةَ بنِ النُّعْمَانِ، وَكَانَ أَخَاهُ لأُمِّهِ أَنَّ عَيْنَهُ ذَهَبَتْ يَوْمَ أُحُدٍ، فَجَاءَ بِهَا إِلَى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَرَدَّهَا فَاسْتَقَامَتْ".

ق في دلائل النبوة، كر (٢).

٥٢٢/ ٦ - "عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ: أَنَّهُ قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ فَقَدَّمَ إِلَيْهِ أَهْلُهُ لَحْمًا مِنْ لُحُومِ الأَضَاحِى، فَقَالَ: مَا أَنَا بِآكلِهِ حَتَّى أَسْأَلَ: فَانْطَلَقَ إِلَى أَخِيهِ لأُمِّهِ - وَكَانَ بَدْرِيًا - قَتَادَةَ بْنِ


= بها في كفى إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما رآها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دمعت عيناه, فقال: اللهم إن قتادة فدى وجه نبيك بوجهه فاجعلها أحسن عينيه وأحدَّهما نظرا، فكانت أحسن عينيه وأحدهما نظرًا (وعزاه لابن عساكر) وفى مجمع الزوائد ج ٨/ ص ٢٩٧ عن قتادة بن النعمان بمثل لفظ الكنز.
وقال: الهيثمى: رواه الطبرانى وأبو يعلى، وذكر لفظ رواية أبي يعلى، ثم قال: وفى إسناد الطبرانى من لم أعرفهم، وفى إسناد أبي يعلى يحيى بن عبد الحميد الحمانى، وهو ضعيف.
(١) أخرجه مصنف ابن أبي شيبة ج ١٢/ ص ١٦١ رقم ١٢٤١٤ كتاب (الفضائل) باب: في فضل الأنصار.
- عن قتادة بن النعمان بمعناه.
وانظر ج ١٤/ ص ٣٩٧ رقم ١٨٦١٥ كتاب (المغازى) عن قتادة.
وانظر ترجمة محمود بن لبيد في تهذيب التهذيب ١٠/ ٦٥ رقم ١١٠.
(٢) أخرجه دلائل النبوة ج ٣/ ص ٢٥٣ باب ما ذكر في المغازى من وقوع عين قتادة بن النعمان على وجنته وردَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عينه إلى مكانها وعودها إلى حالها، وذكر الحديث عن أبى سعيد الخدرى بلفظه.
وفى البداية والنهاية: ج ٤/ ص ٣٤ فصل (فيما لقى النبي - صلى الله عليه وسلم - يومئذ من المشركين قبحهم الله) بلفظ: روى الدارقطنى بإسناد غريب عن مالك، عن محمد بن عبد الله بن أبي صعصعة، عن أبيه، عن أبي سعيد، عن أخيه قتادة بن النعمان قال: أصيبت عيناه يوم أحد فسقطتا على وجنتى، فأتيت بهما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأعادهما مكانهما وبصق فيهما فعادتا تبرقان، والمشهور الأول أنه أصيبت عينه الواحدة.

<<  <  ج: ص:  >  >>